آخرها "المليار وجبة".. الإمارات تواصل نشر رسالتها الإنسانية

آخرها "المليار وجبة".. الإمارات تواصل نشر رسالتها الإنسانية


28/04/2022

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مبادراتها الخيرية داخل حدود الدولة وخارجها، حاملة معها رسالة إنسانية تزخر بأسمى المعاني والأهداف المتمثلة في تحقيق السعادة والرفاهية للفقراء والمحتاجين، حتى يكونوا أعضاء فاعلين في تنمية مجتمعاتهم، إلى جانب تعزيز قيم الكرم والعطاء، التي تعد مكوناً رئيسياً في ثقافة الإماراتيين قيادةً وشعباً.

وتمثلت آخر هذه المبادرات الإنسانية، في إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحقيق أهداف حملة "المليار وجبة" بحصيلة قياسية.

مليار وجبة.. مليار رسالة إنسانية

وكتب الشيخ محمد بن راشد على حسابه الرسمي على تويتر: "نختتم بحمد الله حملة "المليار وجبة" بحصيلة قياسية بلغت 600 مليون وجبة للآن تبرعت بها مؤسسات وشركات ورجال أعمال و320 ألف فرد"، مضيفاً: "ونعلن اليوم عن دعم شخصي للحملة بـ400 مليون وجبة لاستكمال المليار وجبة.. نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام وقراءة القرآن وإطعام الطعام في هذا الشهر الفضيل".

وبفضل مساهمة الشيخ محمد بن راشد، وصلت الحملة لأهدافها، وهي توفير مليار وجبة للمحتاجين في 50 دولة، وفق ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وتعتبر "المليار وجبة" الحملة الإنسانية الأشمل من دولة الإمارات، لتوفير العون الغذائي للمحتاجين والفقراء والأقل حظاً في 50 دولة حول العالم، أطلقها محمد بن راشد، الشهر الماضي على أن تبدأ في شهر رمضان الحالي، لدعم الفقراء والجوعى، مؤكداً على أنّ توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين مسؤولية أخلاقية والتزام إنساني من الإمارات للعالم.

وعن رسالة مبادرة "مليار وجبة" أوضح بن راشد أنّ: "هدفنا مليار وجبة.. وإيصال مليار رسالة إنسانية من دولة الإمارات للعالم".

وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في مقدمة المساهمين في مبادرة المليار وجبة لدى فتح باب التبرعات للأفراد والمؤسسات والفعاليات الاقتصادية ورواد العمل الخيري والإنساني مطلع شهر رمضان.

وتمثل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية شريكاً تشغيلياً رئيسياً لمبادرة "المليار وجبة"، حيث تتولى تنفيذ عمليات التوزيع للمواد الغذائية والطرود التموينية في الدول التي تنشط فيها المؤسسة، خاصة في القارتين الآسيوية والأفريقية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية والمؤسسات الرسمية والمنظمات الخيرية العاملة على الأرض فيها.

 تقف دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية، وذلك من خلال المبادرات الإنسانية والتي شملت العديد من الأنشطة الاجتماعية، والخيرية والتنموية في الإمارات والعالم

وأتت المبادرة الأكبر من نوعها في المنطقة للإبقاء على النتائج التي حققتها حملة "100 مليون وجبة" في توزيع 220 مليون وجبة، في رمضان الماضي، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم.

وكانت هذه السلسلة قد بدأت في شهر رمضان 2020 مع حملة "10 ملايين وجبة" التي شكلت استجابة مباشرة لتداعيات تحدي جائحة كوفيد-19 على الفئات الهشة والأقل دخلاً، وشكّلت حينها شريان حياة للكثيرين ورسالة تضامن مجتمعي شامل في دولة الإمارات مع الأفراد والأسر ممن فقدوا مصادر دخلهم بسبب الأوضاع والظروف التي فرضها الوباء العالمي.

مبادرات مؤسسة محمد بن راشد

تقف دولة الإمارات، بدعم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مقدمة الدول الداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية، وذلك من خلال المبادرات الإنسانية والتي شملت العديد من الأنشطة الاجتماعية، والخيرية والتنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعالم.

وبلغ حجم إنفاق المؤسسة الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي خلال العام الماضي، 1.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة 83 مليون إنسان في 82 دولة حول العالم.

بلغ حجم إنفاق المؤسسة خلال العام الماضي، 1.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة 83 مليون إنسان في 82 دولة حول العالم

واستطاعت المؤسسة عبر عشرات المبادرات والبرامج والمشروعات والحملات تحقيق أهدافها والوصول إلى الفئات المستحقة، والتخفيف من معاناة الملايين من الناس، خصوصاً في المجتمعات الهشة والأقل حظاً، على الرغم من التحديات اللوجستية والفنية غير المسبوقة التي فرضها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في العالم، وتعطل القطاعات الخدمية في عديد من المناطق، في مقدمتها قطاع التعليم وقطاع الصحة.

الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض

وسجل محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض حجم إنفاق إجمالي بلغ 49.6 مليون درهم موزعة على عشرات المبادرات والحملات العلاجية والوقائية، وصل أثرها المباشر إلى 38 ألف شخص.

وتنضوي تحت محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض مؤسسة الجليلة لدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية ومؤسسة نور دبي اللتان تعملان على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والبحث العلمي والطبي لخدمة الإنسانية وتطوير العلوم الطبية.

 تعتبر "المليار وجبة" الحملة الإنسانية الأشمل من دولة الإمارات، لتوفير العون الغذائي للمحتاجين والفقراء والأقل حظاً في 50 دولة حول العالم

وشهد عام 2020 إطلاق "مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية"، ونظمت مؤسسة الجليلة حملة برنامج "عاون" بالتعاون مع 14 جهة شريكة.

وواصلت مؤسسة نور دبي عملها على توفير صحة العيون في متناول الفقراء والأشد حاجة، حيث وصلت إلى 11 ألفاً و564 شخصاً في إثيوبيا.

وتوفير عمليات جراحية مجانية لأكثر من 11 ألف شخص، وفحوص لـ 363 ألف شخص، في نيجيريا. ونظمت المخيم العلاجي في الخرطوم استفاد منه 3900 شخص.

ابتكار المستقبل والريادة

حظي محور ابتكار المستقبل والريادة باهتمام رئيس ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث بلغ حجم الإنفاق على مختلف المبادرات والمشروعات تحت هذا المحور 440 مليون درهم استفاد منها 1.3 مليون شخص، وفق ما أورده موقع "الإمارات اليوم".

ووفرت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن هذا المحور حزمة متكاملة من الحوافز والتسهيلات بقيمة 192 مليون درهم".

قوافل إغاثية جوية

استطاعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية الوصول ببرامجها ومبادراتها إلى 2.1 مليون إنسان في 10 دول آسيوية وأفريقية.

ودعمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أكثر من 1.1 مليون شخص، من خلال تسيير قوافل إغاثية جوية للعديد من الدول التي عانت من الكوارث الطبيعية.

نفذت مؤسسة "سقيا الإمارات" 38 مشروعاً استفاد منها 182 ألف شخص

ونفذت مؤسسة "سقيا الإمارات" 38 مشروعاً استفاد منها 182 ألف شخص. وأطلق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف مشروع الوقف الوطني لمكافحة "كوفيد-19" بقيمة 23 مليون درهم.

نشر التعليم وتمكين المجتمعات

بلغ حجم إنفاق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على مشروعات ومبادرات وبرامج تمكين المجتمعات نحو 79.5 مليون درهم، وبلغ عدد المستفيدين 1.1 مليون إنسان.

وسجلت مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج المنضوية تحت محور نشر التعليم والمعرفة، حجم إنفاق إجمالي بقيمة 265 مليون درهم، واستفاد من برامجه ومبادراته 45.5 مليون إنسان.

سجل محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض حجم إنفاق إجمالي بلغ 49.6 مليون درهم موزعة على عشرات المبادرات والحملات العلاجية والوقائية، وصل أثرها المباشر إلى 38 ألف شخص

ويضم هذا المحور، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقمة المعرفة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وجائزة محمد بن راشد للغة العربية، وتحدي القراءة العربي، ومنصة مدرسة، والمدرسة الرقمية.

واستفاد من برامج مؤسسة دبي العطاء أكثر من 20 مليون شخص في 60 دولة عام 2020، وأضافت إلى برامجها 15 برنامجاً جديداً لدعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ومهارات القراءة والكتابة والحساب، والتعليم في حالات الطوارئ، والتعليم العالي، وتدريب المعلمين وغيرها، ليصبح إجمالي عدد برامجها 227 برنامجاً.

بدورها عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة "حوارات المعرفة" التي شارك فيها 5559 شخصاً بشكل افتراضي لمناقشة دور المعرفة في مواجهة الأوبئة، كما استفاد من مركز المعرفة الرقمي، 252 ألف شخص خلال عام 2020.

واستمرت مبادرة "بالعربي" في تعزيز حضور اللغة العربية حيث وصل عدد مشاهدات وسم #بالعربي إلى أرقام قياسية.

مواضيع ذات صلة:

مبادرة المليار وجبة تحقق رقماً قياسياً... ماذا قال بن زايد عنها؟

الإمارات تعزز جهودها الإنسانية والتنموية في اليمن

يوم زايد للعمل الإنساني.. احتفاء وإنجازات



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية