أردوغان يتحدث عن نهج سياسته الخارجية في حال فوزه بجولة الإعادة.. ماذا قال؟

في حال فوزه... أردوغان يتعهد بالحفاظ على نهج السياسة الخارجية على حاله

أردوغان يتحدث عن نهج سياسته الخارجية في حال فوزه بجولة الإعادة.. ماذا قال؟


17/05/2023

بينما تنتظر تركيا إجراء جولة إعادة في 28 أيار (مايو) الحالي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه المعارض كمال كليتشدار أوغلو، بعدما أخفق كلا المرشحين في الحصول على نسبة 50% اللازمة للفوز في الانتخابات الرئاسية، تعهد أردوغان بالحفاظ على نهج السياسة الخارجية الذي انتهجه في الأعوام الأخيرة، في حال فوزه بولاية رئاسية جديدة. 

وأكد أردوغان في مقابلة مع قناتي (سي إن إن ترك) و(كانال دي) بثت الثلاثاء، أنّه "يعتزم الحفاظ على السياسة ذاتها في العلاقات مع روسيا والدول الأخرى كما كان من قبل...، لن أتحدى روسيا كما فعل حزب الشعب الجمهوري، وكنّا على تواصل مع روسيا وأمريكا والصين والغرب، وسأستمر على هذا النهج من الآن فصاعداً"، بحسب قوله.

منحت صناديق الاقتراع تقدّماً، وإن كان طفيفاً، للرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، الذي خاض السباق الرئاسي مثقلاً بأزمات طاحنة

وأضاف أردوغان: حتى الآن حافظنا على سياسة (العناق) مع جميع البلدان، مع الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية والصين وجميع الدول الغربية...، وقد حافظنا على اتصالات مستمرة".

وتابع: "بصفتي رئيساً لتركيا، لا يمكنني تحمّل الإهانة والغضب...، لقد التقيت بالجميع بأفضل طريقة ممكنة، وسأواصل القيام بذلك لأنّه يفيد البلاد...، عندما تغضّ الطرف عن بلد ما تخسر"، وفق تعبيره.

وكشف أنّه يعتزم في نهاية الأسبوع الجاري زيارة بعض المناطق التي ضربها الزلزال الذي وقع في 6 شباط (فبراير) الماضي، قائلاً: إنّ زعيم حزب (الحركة القومية) دولت باهتشلي أبدى استعداده لمرافقته.

أردوغان: حتى الآن حافظنا على سياسة (العناق) مع جميع البلدان، مع الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية والصين وجميع الدول الغربية

وشدد أردوغان على أنّه "سينفذ الوعود الانتخابية كافة، الواحد تلو الآخر،  بعد أن نحصل على التفويض من الشعب، بعد الـ 28 من أيار (مايو)"، في إشارة إلى موعد الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية.

وقد جاءت النتائج على عكس التوقعات، بعد أن منحت صناديق الاقتراع تقدّماً، وإن كان طفيفاً، للرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان الذي خاض السباق الرئاسي مثقلاً بأزمات طاحنة كان من المتوقع أن تطيح به من الجولة الأولى، وسط غضب خاصة في مناطق تضررت بشدة من الزلزال، فضلاً عن تراجع الاقتصاد التركي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية