أرقام صادمة .. الميليشيا الحوثية تحصد أرواح مئات اليمنيين رغم الهدنة

على الرغم من سريان هدنة في اليمن منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي، أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية مقتل وإصابة نحو (700) مدني جراء القصف والألغام والقنص في اليمن، خلال أشهر الهُدنة الـ (4).

وشهدت فترة الهدنة خروقات تتجاوز الآلاف لجماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران.

أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية مقتل وإصابة نحو (700) مدني جراء القصف والألغام والقنص في اليمن.

ووفقاً لتقرير نشرته منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية على موقعها الرسمي على الإنترنت، فقد أدى تصاعد العنف في اليمن إلى مقتل أو إصابة (38) طفلاً في الأسبوع الأخير من هدنة ترعاها الأمم المتحدة، وهو أكبر عدد للضحايا من الأطفال في أسبوع واحد منذ أوائل عام 2020، في تذكير صارخ بما يواجهه الأطفال دون توقف تام للأعمال العدائية.

وقد تصاعد عنف جماعة الحوثي الإرهابية خلال أشهر الهدنة الـ (4) التي من المقرر أن تنتهي اليوم، ممّا أسفر عن مقتل (232) مدنياً، من بينهم (57) طفلاً، وكان الأسبوع الأخير من شهر تموز (يوليو) الأكثر دموية منذ أعوام، فقد سقط أكثر من (65) مدنياً، بينهم (38) طفلاً، وفقاً لـ"أنقذوا الأطفال".

تصاعد عنف جماعة الحوثي الإرهابية خلال أشهر الهدنة الـ (4)، ممّا أسفر عن مقتل (232) مدنياً، من بينهم (57) طفلاً.

ومطلع نيسان (أبريل) الماضي 2022 أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق هدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات، غير أنّ جماعة الحوثي الإرهابية لم تلتزم ببنود الهدنة، وتجاوزت خروقاتها "جرائم الحرب".

وقبل ساعات قليلة من انتهائها، أعلنت الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري موافقة طرفي النزاع في اليمن على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، غير أنّ تجاوزات الحوثي مستمرة، وتُجري الأمم المتحدة مشاورات مع أطراف الأزمة اليمنية في الوقت الحالي، لبحث إمكانية تمديد الهدنة، التي من المقرر أنّ تنتهي في 2 آب (أغسطس)، لـ (6) أشهر إضافية.