"أصحاب ولا أعز".. أول فيلم عربي من نتفليكس يخطف الأنظار قبل طرحه

"أصحاب ولا أعز".. أول فيلم عربي من نتفليكس يخطف الأنظار قبل طرحه


22/12/2021

استطاع فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي أنتجته شبكة نتفليكس جذب الأنظار بمجرد الإعلان عنه، وقبل نحو شهر من عرضه المنتظر في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، فمن جهة يضم العمل مجموعة مميزة من فنّاني الوطن العربي، ومن جهة أخرى هو فيلم مقتبس من آخر إيطالي ذائع الصيت.

وكانت "نتفليكس" قد طرحت في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2020، مسلسل "ما وراء الطبيعة" كأول عمل عربي تنتجه الشبكة العالمية، وهو معتمد على سلسلة

 يُعدّ "أصحاب ولا أعز" نسخة عربية من الفيلم الإيطالي العالمي Perfect Strangers، الذي  حقق رقماً قياسياً في عدد مرات النسخ التي تمّ تقديمها حول العالم، وهو بإجمالي (18) نسخةتحمل الاسم نفسه  للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق.

ويُعدّ "أصحاب ولا أعز" نسخة عربية من الفيلم الإيطالي العالمي  Perfect Strangers، الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات النسخ التي تمّ تقديمها حول العالم، وهو بإجمالي (18) نسخة.

ويضمّ الفيلم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي، بالإضافة إلى جورج خبّاز وعادل كرم وفؤاد يمين وديامان أبو عبود، ومن إخراج وسام سميرة.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من (7) أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة إلى وابل من الفضائح والأسرار، التي لم يكن يعرف عنها أحد، بما فيهم أقرب الأصدقاء.

ومنذ إعلان "نتفليكس" عن فيلمها الجديد، تواجد الفيلم الإيطالي (غرباء بالكامل) في قائمة الأكثر بحثاً على "غوغل" بمصر، وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المنشورات والتغريدات يكشف خلالها جمهور "السوشال ميديا" توقعاتهم عن "أصحاب ولا أعزّ"، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وانقسمت آراء الجمهور بين التفاؤل والخوف، فقطاع من الجمهور يرى أنّ قصة الفيلم الإيطالي تضمن للجمهور العربي مشاهدة فيلم قوي، بينما القطاع الآخر يخشى ألّا يكون "أصحاب ولا أعزّ" على قدر التوقعات.

من جانبه، يقول الناقد الفني عمرو الكاشف: "إنّ نجاح الفيلم الإيطالي يُعدّ سلاحاً ذا حدّين بالنسبة إلى تجربة "أصحاب ولا أعزّ"؛ لأنّه يزيد من ترقب الجماهير للفيلم العربي، لكن في الوقت ذاته يرفع مستوى التوقعات، وهذا ما يمثل ضغوطاً على صنّاع العمل.

ويضيف الكاشف لموقع "سكاي نيوز": "بشكلٍ تلقائي، سيعقد الجمهور مقارنة بين النسخة العربية ونظيرتها الأصلية؛ لذا يجب أن يكون العمل قادراً على مواجهة هذه المقارنات، وألّا يكون مجرّد نقل لقصة الفيلم الإيطالي".

ويتابع: "نتمنّى أن تكون قصة (أصحاب ولا أعزّ) تمتلك مسار قصة (غرباء بالكامل) نفسها، لكن بتفاصيل تقترب من أزمات المجتمعات العربية، لأنّها تحتوي على الجمهور الأساسي للفيلم المنتظر".

ويشيد الناقد الفني بـ"توليفة" فريق عمل الفيلم قائلاً: "نتمنّى أن يكون هناك العديد من التجارب التي تجمع فنّاني الوطن العربي، وهذا سيساعد على تطوّر صناعة السينما والدراما العربية؛ حتى نبدأ تدريجياً في منافسة السينما العالمية".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية