ألعاب الفيديو تحمي الكبار من الخرف... ما حقيقة ذلك؟

ألعاب الفيديو تحمي الكبار من الخرف... ما حقيقة ذلك؟

ألعاب الفيديو تحمي الكبار من الخرف... ما حقيقة ذلك؟


01/10/2022

كشفت العديد من الأبحاث التي تمّت دراستها عن إمكانية منع أو تأخير الخرف من خلال تغييرات في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، ولكن هناك أداة أخرى جذبت انتباه الباحثين مؤخراً لتجنّب الخرف، ألا وهي ألعاب الفيديو.

ويعمل الباحثون على دراسة مجموعة من الألعاب الرقمية التي تسوقها الشركات لتمرين العقل وتدريبه من خلال اختبارات السرعة والانتباه والذاكرة.

من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الألعاب قادرة حقاً على الوقاية من الخرف، والتساؤل عمّا إذا كانت يمكن أن تؤدي إلى تحسينات طويلة المدى في الذاكرة.

وأوضح التقرير أنّ هذه الألعاب (تدريب الدماغ) ليست ما يعتقده الناس عادةً على أنّها ألعاب فيديو أو ألغاز، ففي بعض الحالات يجب على اللاعبين التمييز بين الأصوات والأنماط والأشياء واسترجاعها، واتخاذ قرارات سريعة تزداد صعوبة مع تقدم الألعاب، وفقاً لما ورد عن "العربية".

وقال العديد من العلماء: إنّه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الألعاب قادرة حقاً على الوقاية من الخرف، والتساؤل عمّا إذا كانت يمكن أن تؤدي إلى تحسينات طويلة المدى في الذاكرة والأداء اليومي.

يشار إلى أنّ علماء الأعصاب لطالما أوصوا بالألعاب التقليدية، مثل الجسر والسودوكو والألغاز المتقاطعة، للحفاظ على دماغنا.

وقال المعهد الوطني للشيخوخة، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة: إنّ ألعاب تدريب الدماغ لم تثبت أنّها تمنع الخرف، وأظهرت الدراسات حتى الآن نتائج متباينة حول فعالية الألعاب، حيث تظل الشكوك حول قدرتها على إنتاج تحسينات عملية طويلة الأجل.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية