أمريكا تبيع هذه الأسلحة للسعودية والإمارات... إليكم تكلفتها

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع صواريخ دفاعية لكلٍّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" أمس: إنّها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ (300) صاروخ باتريوت للسعودية، تبلغ قيمتها (3.05) مليارات دولار، وصفقة أخرى بقيمة (2.25) مليار دولار لدولة الإمارات مقابل (96) صاروخ ثاد.

وأفاد البيان أنّ وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي في وزارة الخارجية قدّمت الشهادات المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل.

بيع (300) صاروخ باتريوت للسعودية بقيمة (3.05) مليارات دولار، وللإمارات (96) صاروخ ثاد بقيمة (2.25) مليار دولار

وقال البيان: إنّ "هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن الدولة الشريكة التي تعتبر قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج"، مشيرة إلى أنّ "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

وأضاف البيان أنّ الصفقة "ستؤدي إلى تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T.

بشأن الصفقة المحتملة للإمارات، أوضحت الخارجية الأمريكية أنّها تشمل (96) صاروخاً من صواريخ منظومة الدفاع الجوي عالية الارتفاع (ثاد)، ومحطات مكافحة الحرائق واتصالات ثاد، ومحطات التحكم في الإطلاق، والمعدات ذات الصلة، وذلك بتكلفة تقدّر بـ (2.245) مليار دولار.

وقال بيان الخارجية الأمريكية: إنّ "البيع المقترح سيعمل على تحسين قدرة الإمارات على مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية الحالية والمستقبلية في المنطقة، وتقليل الاعتماد على القوات الأمريكية".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أوقفت مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في كانون الثاني (يناير) 2021، بحجة أنّها تُجري مراجعة أوسع لاتفاقيات بمليارات الدولارات أبرمتها إدارة سلفه دونالد ترامب.