
أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية عدة محاولات لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية اعتراضها (4) عمليات تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين خلال الشهرين الماضيين.
وقالت القيادة المركزية في بيان: إنّ مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط جدّد خلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز التزام القيادة الدائم بأمن الشرق الأوسط.
القيادة المركزية الأمريكية تعلن اعتراضها (4) عمليات تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين خلال الشهرين الماضيين
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي تيم هوكينز: إنّ الجيش الأمريكي خلال الشهرين الماضيين فقط منع هو وشركاؤه أكثر من (5) آلاف قطعة سلاح و(1.6) مليون طلقة ذخيرة من الوصول إلى اليمن.
وفي الإطار ذاته، دخلت فرنسا على خط مواجهة عمليات تهريب الأسلحة، فقد أعلن مسؤولون أنّ القوات الفرنسية الخاصة احتجزت مؤخراً زورقاً محملاً بأسلحة وذخائر كانت إيران تنقلها إلى الحوثيين في اليمن، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال المسؤولون: إنّ سفينة حربية فرنسية أوقفت في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي زورقاً للاشتباه به في عملية تهريب قبالة ساحل اليمن.
القوات الفرنسية الخاصة احتجزت مؤخراً زورقاً محملاً بأسلحة وذخائر كانت إيران تنقلها إلى الحوثيين في اليمن
وأضاف المسؤولون أنّ القوات الفرنسية صعدت إلى سطح الزورق وضبطت أكثر من (3) آلاف بندقية ونصف مليون طلقة ذخيرة و(20) صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وتكشف العملية أنّ القوات الفرنسية والبريطانية باتت تلعب دوراً أكبر في عملية مكافحة تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، خلافاً للسابق حيث كان الأسطول الخامس الأمريكي هو من يتولى زمام المبادرة.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يتهمون طهران بتزويد الحوثيين بصواريخ وطائرات مسيّرة وأسلحة أخرى يستخدمونها في تنفيذ المئات من الهجمات على السعودية والإمارات والقوات اليمنية.