أهالي منبج ينتفضون ضد قوات سوريا الديمقراطية... ما علاقة الأطفال؟

تشهد مدينة منبج وريفها منذ يوم أمس احتجاجات رفضاً لقانون التجنيد الإجباري الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد قُتل 5 متظاهرين، وأصيب أكثر من 30 آخرين في مواجهات بين قوات قسد ومتظاهرين عند حاجز الخطاف مدخل مدينة منبج، التي شهدت خروج عدة مظاهرات رغم حظر التجوال.

أهالي منبج ينظمون الاحتجاجات رفضاً لقانون التجنيد الإجباري الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية (قسد)

وقالت المصادر: "رغم فرض قوات قسد حظر تجوال على المدينة أمس خرجت مظاهرات في السوق الرئيسية وساحة الساعة ودوار الدلو بحي السرب ودوار الجزيرة في حي الجزيرة مدخل مدينة منبج الجنوبي الشرقي، وأنّ الآلاف من أبناء منبج شاركوا في المظاهرات".

وكشفت المصادر للوكالة عن إرسال قوات سورية الديمقراطية تعزيزات عسكرية إلى المدينة قادمة من منطقة عين العرب/ كوباني، ولكن بعد سيطرة المتظاهرين على حاجز الخطاف ربما تغير طريقها بعد اندلاع مظاهرات في عموم قرى ريف منبج الشرقي وقطع الطريق الدولي حلب القامشلي.

وشهدت مدينة إعزاز أيضاً بريف محافظة حلب شمال غربي سورية تظاهرات داعمة لأهالي مدينة منبج الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد حزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا.

مقتل 5 متظاهرين، وإصابة أكثر من 30 آخرين في مواجهات بين قوات قسد ومتظاهرين عند حاجز الخطاف بمنبج

ويحاول التنظيم تجنيد فتيات وفتيان من مواليد 1990- 2003 قسراً في مدن عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور، حسب وكالة الأناضول.

ويُذكر أنّ هذه الاضطرابات هي الأكثر دموية التي تعم المدينة التي تسكنها أغلبية عربية منذ أن سيطرت قوات سورية الديمقراطية عليها قبل 5 أعوام بعد طرد تنظيم داعش منها. 

وقوات سوريا الديمقراطية جماعة مسلحة تدعمها الولايات المتحدة، وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية.