أوروبا تنوي توبيخ إيران بسبب البرنامج النووي .. كيف ردت طهران؟

أوروبا تنوي توبيخ إيران بسبب البرنامج النووي .. كيف ردت طهران؟


16/06/2020

أظهرت مسودة قرار أوروبي أنّ بريطانيا وفرنسا وألمانيا تريد توبيخ إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بسبب رفضها السماح للمفتشين بالدخول إلى مواقع يشتبه تورطها في أنشطة لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني، فيما قالت إيران إنّها "لن تمرر مثل ذلك التوبيخ" إذا حدث.

الوكالة الدولية أصدرت تقريرين العام الجاري توجه فيهما اللوم إلى إيران بسبب أنشطتها النووية

وتدعو مسودة القرار، المؤرخة بالعاشر من حزيران (يونيو) الجاري، إيران، إلى التعاون الكامل وبسرعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر السماح بدخول المواقع المحددة، والوفاء بالتزاماتها بموجب البروتوكول الإضافي، في إشارة لنصوص تنظم مهمة الوكالة وأنشطتها في إيران، وفق ما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.

وسبق وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرين هذا العام توجه فيهما اللوم لإيران على الإحجام عن الرد على تساؤلات عن أنشطة نووية وقعت قبل عقدين تقريبا، قبل توقيع الاتفاق النووي في 2015، في ثلاثة مواقع وعلى رفضها دخول المفتشين لموقعين من هذه المواقع.

ومن جانبها لا تُبدي إيران قابلية للتعاطي مع المطالب الأوروبية، حيث علق ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم عبادي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إذا اتخذت الدول الثلاث مثل تلك الخطوات لن يكون لدى إيران خيار سوى التصرف وفقاً لذلك".

ورغم المكابرة الإيرانية، فإنّ طهران عملياً لا تملك أوراقاً للمراوغة، فيما تستند على دعم من الصين وروسيا اللتين تعدان جزءاً من الاتفاق مع الأوروبين.

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران بانتهاك الاتفاق النووي وانسحبت منه في أيار (مايو) 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

وتكبل العقوبات الأمريكية طهران وسط توجه أمريكي لفرض المزيد وفق مشروع قانون يعد داخل الكونغرس حالياً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية