أول رد لإيران على العقوبات الأمريكية الجديدة.. تفاصيل

ردت الخارجية الإيرانية على حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة ضد شركات نفطية ورجال الأعمال المتهمين بالتجارة بالنفط الإيراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء إرنا: "إنّ إدمان البيت الأبيض على الحظر واستخدامه وسيلة مؤشر لنظام الهيمنة الأمريكي، وإنّ تغيير الحكومات في أمريكا لا يحدث فرقاً في نهجها".

كنعاني: إدمان البيت الأبيض على الحظر واستخدامه وسيلة مؤشر لنظام الهيمنة الأمريكي، وإنّ تغيير الحكومات في أمريكا لا يحدث فرقاً في نهجها.

وتابع كنعاني: "لقد وصف مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة سلفه دونالد ترامب، المعتمدة على فرض الضغوط القصوى، مراراً بأنّها سياسة فاشلة وغير مثمرة، لكنّهم في الممارسة استمروا، بل وسعوا هذه السياسة الفاشلة، لدرجة أنّه حتى في عملية الجهود الحالية الرامية لاستئناف المفاوضات من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، لم يوقفوا هذا التصرف غير المثمر والهدّام".

وأضاف: "بادئ ذي بدء، ستبدي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردّاً حازماً وقوياً وفورياً على إصرار البيت الأبيض على استمرار الحظر، وثانياً، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإجهاض الآثار السلبية المحتملة لإجراءات الحظر هذه على تجارة البلاد واقتصادها".

وذكر كنعاني أنّ إجراءات الحظر هذه كشفت بوضوح الطبيعة الخادعة والتعزية الصورية التي قدّمها الممثل الأمريكي الخاص في الشأن الإيراني، في الوقت الذي تكبد فيه الشعب الإيراني الكثير من الضحايا والخسائر المالية بسبب الفيضانات".

كنعاني: ستبدي إيران ردّاً حازماً وقوياً وفورياً على إصرار البيت الأبيض على استمرار الحظر، وستتخذ الإجراءات اللازمة لإجهاض الآثار السلبية المحتملة له.

يُذكر أنّ الحكومة الأمريكية فرضت أمس عقوبات جديدة على (6) شركات أجنبية مرتبطة بقطاع النفط والبتروكيماويات الإيراني، في خطوة جديدة تهدف إلى زيادة الضغط على إيران".

وكان كنعاني قد قال خلال المؤتمر الأسبوعي الذي عقده أمس: من المحتمل أن تكون هناك جولة جديدة من المفاوضات النووية، حيث سيتم في الأيام المقبلة تحديد سقف زمني لبدئها.

وكانت آخر المفاوضات لإعادة الاتفاق النووي التي عقدت مطلع تموز (يوليو) في الدوحة برعاية قطرية بين الإيرانيين والأمريكيين بشكل غير مباشر قد فشلت.