إسبانيا تلاحق المتطرفين المغربيين... بالأسماء

إسبانيا تلاحق المتطرفين المغربيين... بالأسماء

إسبانيا تلاحق المتطرفين المغربيين... بالأسماء


20/11/2022

أعلنت الشرطة الإسبانية أمس أنّها رحّلت المغربي محمد سعيد البدوي إلى بلده؛ بتهمة أنّه "أحد أبرز مراجع السلفية الأكثر تشدّداً" في إسبانيا، بعدما قضى أسابيع عدّة موقوفاً في مركز لاحتجاز الأجانب في برشلونة (شمال شرق).

ووفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني، فإنّ طائرة إسبانية خاصة حطت بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء وعلى متنها (10) شرطيين إسبان مكلفين بمهمة ترحيل مواطنين مغربيين؛ بسبب "بثهما خطاباً متطرفاً".

الشرطة الإسبانية تعلن أنّها رحّلت المغربي محمد سعيد البدوي إلى بلده؛ بتهمة تتعلق بالتشدد ونشر أفكار متطرّفة مؤيدة للجهاديين

ويعتقد أنّ أحدهما هو محمد سعيد البدوي (40) عاماً، وهو شخصية عامة في منطقته، إذ أنّه يرأس جمعية الدفاع عن حقوق الجالية المسلمة (أديدكوم) ومقرّها الرئيسي في مدينة ريوس، ويقدّم نفسه على أنّه "ناشط اجتماعي" ومناهض للعنصرية.

وكانت محكمة إسبانية عليا قد قضت في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) بترحيله؛ بسبب "مشاركته في أنشطة تهدّد الأمن القومي" و"النظام العام".

وقالت المحكمة يومها: إنّ الشرطة الإسبانية تعتبر المتّهم "أحد المراجع الرئيسية في إسبانيا للسلفية الأكثر تشدّداً التي يدعو إليها، وله تأثير أدّى إلى زيادة التطرّف في منطقة تاراغونا" في كتالونيا "منذ مجيئه" إليها.

القضاء الإسباني يوافق على ترحيل مغربي آخر هو عمروش أزبير المسؤول عن مسجد الفرقان في كاتالونيا

وتتّهمه الشرطة الإسبانية أيضاً "باستغلال هشاشة قصّر غير مصحوبين بذويهم، أغلبهم من أصل مغربي"؛ من أجل "تلقينهم مبادئ السلفية الأكثر تشدّداً"، من خلال "نشر أفكار متطرّفة مؤيدة للجهاديين"، وفق المحكمة.

وكان البدوي الذي استقر في كتالونيا منذ نحو (30) عاماً قد رفض التّهم الموجهة إليه منذ تلقّيه أول إخطار بترحيله في آب (أغسطس) الماضي، لكنّ المحكمة العليا رفضت الاستئناف المقدّم من قبله.

هذا، ووافق القضاء الإسباني على ترحيل مغربي آخر هو عمروش أزبير المسؤول عن مسجد الفرقان في فيلانوفا إي لا غيلترو في كاتالونيا، وكان قد اعتُقل بالتهم نفسها الموجهة إلى البدوي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية