ابنة رفسنجاني تثير ملف وفاة والدها مجدداً: النظام قتل والدي

ابنة رفسنجاني تثير ملف وفاة والدها مجدداً: النظام قتل والدي

ابنة رفسنجاني تثير ملف وفاة والدها مجدداً: النظام قتل والدي


05/02/2023

رغم مرور (6) أعوام على وفاته، ما يزال الغموض يلف رحيل الرئيس الإيراني السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني، حول ما إذا كان قد مات أو قُتل.

هذا الغموض الذي أثارته ابنته الكبرى "فاطمة رفسنجاني"، التي تُعدّ واحدة من الشخصيات السياسية وعضوة حزب "الاعتدال والتنمية"، حزب وسطي مقرّب من التيار الإصلاحي يتزعمه حالياً الرئيس السابق حسن روحاني، وقد تأسس عام 2002 بدعم من الراحل رفسنجاني، بعد أن وصفت مؤخراً والدها بـ "الشهيد" الذي "عرج مظلوماً"، في فيديو نشرته بمناسبة الذكرى السادسة لوفاة والدها.

ابنة رفسنجاني وصفت والدها بـ "الشهيد" الذي "عرج مظلوماً"، في فيديو نشرته بمناسبة الذكرى السادسة لوفاة والدها

ويتكرر رفض رواية الحكومة الإيرانية التي تؤكد الوفاة الطبيعية للرئيس الإيراني السابق وأحد أبرز شخصيات النظام، واليد اليمنى للمرشد المؤسس الخميني، فقد سبق أن شكّك أبناؤه وبناته في الرواية الرسمية.

ونشر فيديو لكلمة فاطمة هاشمي رفسنجاني بشكل متأخر وهي تتحدث عن أسباب عدم مشاركتها في مراسم الذكرى السنوية لوفاته التي أقيمت يوم 12 كانون الثاني (يناير) في مقبرة الخميني بحضور مسؤولين وشخصيات مثل حسن الخميني.

وعللت رفسنجاني عدم مشاركتها في المراسم بالقول: "في حفل العام الماضي، عندما كانت وراء المنصة، قطعوا ميكروفونها واحتجوا عليها، ثم وجهت الكلام لوالدها قائلة: "نحن لا نعيش أياماً جيدة، ونحن في وضع سيّئ للغاية".

الرئيس الإيراني السابق هو أحد أبرز شخصيات النظام، واليد اليمنى للمرشد المؤسس  الخميني

وتحدثت هاشمي رفسنجاني عن تزايد المشكلات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية في إيران، وأكدت أنّ الشعب الإيراني نتيجة لهذه المشكلات "مكتئب وحزين ويائس"، وأضافت "أنّ الجميع قلقون على مستقبل إيران العزيزة...، باسم الدين والشعب، يظلمون الدين والإسلام".

وسبق أن أعلنت فاطمة رفسنجاني، في مقابلة مع موقع "جماران" في 2 كانون الثاني (يناير) 2019، أنّها على ثقة بأنّ والدها علي أكبر هاشمي رفسنجاني لم يمت موتاً طبيعياً، وذكرت: أنّه "من خلال الأدلة التي حصلتُ عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أنّ موته لم يكن طبيعياً"، مؤكدةً أنّ "المكان الذي توفي فيه والدي لم يكن في المسبح كما أشيع لحظة رحيله"، وأضافت أنّ من قتلوا والدها "أرادوا أن يقولوا بكل تجبّر: نحن نفعل ما نريد، ولا نخاف أحداً".

وسبق ياسر رفسنجاني شقيقته فاطمة في 9 كانون الثاني (يناير) 2018، حين أعلن أنّ "الرئيس حسن روحاني" رفض تقرير المجلس الأعلى للأمن القومي حول سبب وفاة والده، وأمر بإعادة التحقيق حول أسباب الوفاة، مضيفاً في مقابلة نشرتها وكالة "بانا" يوم الثلاثاء 9 كانون الثاني (يناير) بمناسبة مرور عام على وفاة والده: "سمعت أنّ المجلس الأعلى للأمن القومي أرسل كتاباً إلى رئيس الجمهورية مطالباً إيّاه بإغلاق ملف وفاة آية الله هاشمي رفسنجاني، ولكنّ الرئيس رفض الطلب، وأحال الملف مرة أخرى إلى المجلس".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية