اتهام الحرس الثوري الإيراني بتحويل السفن التجارية إلى قواعد إرهابية متنقلة.. تفاصيل

إسرائيل تتهم الحرس الثوري الإيراني بتحويل السفن التجارية إلى قواعد إرهابية متنقلة

اتهام الحرس الثوري الإيراني بتحويل السفن التجارية إلى قواعد إرهابية متنقلة.. تفاصيل


23/05/2023

فيما تلاحق الحرس الثوري الإيراني اتهامات متعدّدة، منها قمع الاحتجاجات واغتصاب السجينات وتعذيب الأطفال، وغيرها من التهم الخطيرة الأخرى، على امتداد الأشهر الأخيرة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: إنّ الحرس الثوري يحوّل السفن التجارية إلى سفن عسكرية و"قواعد إرهابية متنقلة" من خلال تزويدها بالأسلحة والطائرات المسيّرة. 

وعرض في خطابه الإثنين، في مؤتمر عقد في إحدى جامعات هرتسليا، صوراً لـ (5) سفن تحمل أسماء "شهيد سياوشي"، و"شهيد رودكي"، و"مكران"، و"شهيد مهدوي"، و"شهيد باقري"، مضيفاً أنّ إحدى هذه السفن شوهدت مؤخراً وهي تقترب من خليج عدن.

غالانت: إيران هي أكبر تهديد لاستقرار المنطقة والعالم، وتريد فتح جبهة جديدة لحزب الله في هضبة الجولان

وفي إشارة إلى تهديدات النظام الإيراني في المنطقة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: إنّه خلال عدة أشهر من خدمته كوزير للدفاع "ضاعف الهجوم على إيران في سوريا".

وأضاف غالانت: "إيران هي أكبر تهديد لاستقرار المنطقة والعالم، وتشن حرب استنزاف ضد إسرائيل، وتريد فتح جبهة جديدة لحزب الله في هضبة الجولان، كما فعلت من قبل في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بخصوص الملف النووي: إنّه إذا قررت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90 %، فإنّها ستدفع "ثمناً باهظاً".

وقد أكد المسؤولون الإسرائيليون، مراراً وتكراراً، أنّ جميع الخيارات، بما في ذلك العمل العسكري الأحادي الجانب، على الطاولة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وحتى الآن نُسبت عدة هجمات على المنشآت والمراكز النووية الإيرانية إلى إسرائيل.

شهد العامان الماضيان تبادل إيران وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن سلسلة هجمات على سفنهما في الخليج، ولم تعلن أيّ جهة المسؤولية عن تلك الهجمات

وأضاف غالانت: "إسرائيل واجهت تهديدات معقدة منذ إنشائها"، لكنّ النظام الإيراني يحاول الآن ربط جميع الجبهات المختلفة ضد تل أبيب".

وشهد العامان الماضيان تبادل إيران وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن سلسلة هجمات على سفنهما في الخليج، ولم تعلن أيّ جهة المسؤولية عن تلك الهجمات.

هذا، وتصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ويشكّل هذا التصنيف عقبة كبيرة أمام توقيع الاتفاق النووي مع إيران، إذ يتبع للحرس الثوري قوات الباسيج شبه العسكرية التي تضم ألويتها عشرات الميليشيات المسلحة.

وقد فرضت أطراف غربية عدة، تتقدمها واشنطن ولندن وبروكسل، سلسلة من العقوبات على طهران ردّاً على "قمع" السلطات الإيرانية لتحركات احتجاجية أعقبت وفاة مهسا أميني في أيلول (سبتمبر)، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية