اختراق موقع الرئاسة الإيرانية.. وهذا ما تم تسريبه في وثائق... ما علاقة سوريا؟

اختراق موقع الرئاسة الإيرانية، وهذا ما تم تسريبه في وثائق... ما علاقة سوريا؟

اختراق موقع الرئاسة الإيرانية.. وهذا ما تم تسريبه في وثائق... ما علاقة سوريا؟


30/05/2023

اخترقت مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، نظام مؤسسة الرئاسة الإيرانية على الإنترنت، وتمكنت من الوصول إلى معلومات في (120) خادماً، وفقاً لما أعلنته المجموعة.

مجموعة القرصنة نشرت معلومات "سرية"، و"سرية للغاية"، عن الشبكة الداخلية لمؤسسة الرئاسة الإيرانية، بما في ذلك مكان العمل والراحة، ومسبح الرئيس، ورسالة إبراهيم رئيسي إلى علي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي الإيراني حول احتجاجات الأشهر الأخيرة.

ومن المعلومات المهمة التي سربتها المجموعة، بعد قرصنتها لموقع الرئاسة الإيراني، رسالة "سرية" من نائب الرئيس الإيراني إلى المرشد علي خامنئي، كشفت خلالها أنّ ديون سوريا غير العسكرية والأمنية لإيران بلغت نحو (12) مليار دولار حتى عام 2020، وتحدثت الرسالة عن آليات استرجاع هذه الأموال من سوريا على مراحل.

وثائق: ديون سوريا غير العسكرية والأمنية لإيران بلغت نحو (12) مليار دولار حتى عام 2020

وعلى صعيد الداخل، كشفت المعلومات عن تحركات المؤسسات الأمنية ومراكز الحرس الثوري للسيطرة على الاحتجاجات، وكشفت عن اجتماعات قادة فيلق "ثأر الله" الإيراني، مع جميع رؤساء الأمن والاستخبارات، لقمع الانتفاضة في الجامعات.

وفي إحدى الوثائق التي نشرتها وكالة "إيران إنترناشيونال" عن المجموعة، تتضمن رسالة وزارة الاستخبارات حول العلاقات بين إيران وأذربيجان. وفي إحدى هذه الرسائل جاء أنّ الشرطة بعد الهجوم الأخير على سفارة باكو في طهران وصلت إلى مبنى السفارة متأخرة (20) دقيقة.

ووفقاً لهذه الوثيقة، فإنّ وزارة الاستخبارات الإيرانية اقترحت إثارة حساسية روسيا ضد الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في جمهورية أذربيجان.

وفي عملية القرصنة، تم نشر رسالة غلام حسين إسماعيلي، مدير مكتب إبراهيم رئيسي، إلى أمين مجلس الأمن القومي آنذاك علي شمخاني، ينتقد فيها تقارير المجلس عن احتجاجات 2022.

وذكرت الرسالة أنّ الأجهزة الأمنية فوجئت بحجم الاحتجاجات في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين، ولم تكن مستعدة بشكل كامل يتيح لها التعامل مع الأزمة.

وأضاف إسماعيلي أنّ شمخاني تحدث عن تناقض الأجهزة الأمنية في تقاريرها، وتساءل عن كيفية حل هذا التناقض.

رسالة: الأجهزة الأمنية فوجئت بحجم الاحتجاجات في أيلول وتشرين الأول الماضيين، ولم تكن مستعدة بشكل كامل يتيح لها التعامل مع الأزمة

كما تذكر الوثائق أنّ رئيسي قد احتج على شمخاني بخصوص عدم استناد التقرير التحليلي لمجلس الأمن القومي حول الاحتجاجات الأخيرة، على استراتيجية علي خامنئي الرئيسية.

وبداية أيار (مايو) الحالي، أعلنت المجموعة اختراق مواقع وخوادم وزارة خارجية إيران ونشر وثائق عن إجراءات الوزارة حول إعادة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المسجون في بلجيكا، إلى إيران.

ومن بين هذه الإجراءات محاولة إبرام اتفاق لتبادل السجناء بين إيران وبلجيكا، وعشرات اللقاءات مع مسؤولين من دول أوروبية، وإجراءات إعلامية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية