اشتباكات مسلحة في تعز تعيد جرائم الإخوان إلى الواجهة

اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين عصابتين مسلحتين تابعتين لجماعة الإخوان في حي الروضة بتعز بعد خلاف نشب بينهما على سيارة منهوبة محملة بالقات.

وأثارت الاشتباكات التي شاركت فيها مجاميع مسلحة يقودها المطلوب الأمني غزوان المخلافي، وأخرى بقيادة المدعو محمد الجعشني أحد عناصر اللواء (170) دفاع جوي الخاضع لسيطرة الإخوان، أثارت الذعر بين المواطنين. 

اشتباكات عنيفة اندلعت بين عصابتين مسلحتين تابعتين لجماعة الإخوان في تعز بعد خلاف نشب بينهما على سيارة منهوبة محملة بالقات.

وتسببت الاشتباكات بحالة من الرعب في أوساط المدنيين، واحترقت سيارة تابعة للمسلحين، وقد ألحقت أضراراً مادية في منازل المواطنين.

ووفقاً للمصادر التي نقل عنها موقع عدن تايم، فإنّ حملة أمنية تجوب المكان عقب الاشتباكات لكنّها لم تجد أيّ معلومات عن مواقع المسلحين الذين فروا من الحي.

الاشتباكات وقعت بين مجاميع مسلحة يقودها المطلوب الأمني غزوان المخلافي، وأخرى بقيادة المدعو محمد الجعشني. 

هذا، وأعادت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة تعز تسليط الضوء على استمرار حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها المدينة الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان.

ويُتهم المخلافي، وهو أحد ضباط اللواء (22) ميكا الخاضع لسيطرة الإخوان، بارتكاب عشرات الجرائم والانتهاكات في تعز، من بينها جرائم قتل، وصدرت بحقه أوامر قبض قهرية من النيابة العامة في العاصمة عدن، وسبق أن أعلنت إدارة الأمن القبض عليه أكثر من مرة آخرها في آب (أغسطس) 2020، وفق ما نقل موقع يمن نيوز. 

نشطاء تعز على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بسرعة إحداث تغيير شامل للقيادات المدنية والأمنية والعسكرية في تعز.

ودفعت تلك الاشتباكات نشطاء تعز على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مطالبة مجلس القيادة الرئاسي بسرعة إحداث تغيير شامل للقيادات المدنية والأمنية والعسكرية في تعز، مؤكدين أنّ ما تعيشه تعز من فوضى وأعمال عنف ما هو إلا نتاج للعبث الذي مارسته جماعة الإخوان في مؤسستي الجيش والأمن خلال الأعوام الماضية.

ولفتوا إلى أنّ كل العناصر والمجاميع المسلحة والمتهمة بارتكاب الجرائم والاعتداءات في تعز هي عناصر منضوية في إطار التشكيلات الأمنية والعسكرية، ممّا يؤكد الحاجة إلى إحداث تغيير شامل في قياداتها وفي بنية هذه التشكيلات.