الأسرى الفلسطينيون يعلقون إضرابهم... هل استجابت سلطات الاحتلال لمطالبهم؟

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ الحركة الأسيرة قررت اليوم تعليق خطوة الإضراب الجماعي عن الطعام، عقب الاستجابة لمطالبها من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وكان من أبرز المطالب التي تقدمت بها الحركة الأسيرة إلغاء العقوبات الجماعية المضاعفة التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى عقب عملية "نفق الحرية" في سجن "جلبوع"، وفق ما نقلت وكالة معاً الفلسطينية.

وكانت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قد قالت أول من أمس: إنّ 1380 معتقلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي يشرعون في الإضراب المفتوح عن الطعام بداية من يوم الجمعة المقبل احتجاجاً على القمع بحقهم.

نادي الأسير الفلسطيني يعلن أنّ الحركة الأسيرة قررت اليوم تعليق الإضراب الجماعي عن الطعام، عقب استجابة إدارة سجون الاحتلال لمطالبها

وأضافت في بيان أنّ الأسرى قرروا في كافة السجون التصعيد رداً على الإجراءات العقابية بحقهم بعد فرار 6 أسرى.

وأشارت إلى أنّ الأسرى قرروا البدء بالإضراب عن الطعام على دفعات، على أن تشمل الدفعة الأولى 1380 معتقلاً من كافة السجون، تحت عنوان "معركة الدفاع عن الحق".

ووفق البيان، طالب الأسرى بوقف سياسة القمع، والتنكيل، والتنقلات التعسفية، وإنهاء العقوبات المفروضة على مئات الأسرى، وإخراج الأسرى المعزولين للأقسام العادية، وعودة الظروف الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل عملية الفرار من سجن جلبوع.

ويطالب الأسرى بوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، ووقف سياسة التجديد للمعتقلين الإداريين، وعودة الزيارات العائلية، وتنفيذ زيارات أهالي أسرى غزة.

يشار إلى أنّ الاحتلال نفذ سلسلة عقوبات بحق الأسرى، وخاصة أسرى الجهاد الإسلامي، عقب عملية "نفق الحرية" التي تمكن خلالها الأسرى الـ6: زكريا الزبيدي، ومحمد ومحمود العارضة، ويعقوب قادري، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" الأسبوع الماضي، قبل أن يتمكن الاحتلال من إعادة اعتقال 4 منهم.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 40 أسيرة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيراً إدارياً (دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 أيلول (سبتمبر) الجاري، وفق بيان لنادي الأسير.