الإسلامي طارق رمضان يتصدر عناوين الصحف الغربية... ما جديد تهم الاغتصاب والإكراه الجنسي؟

كشف مكتب النائب العام السويسري أنّ النيابة العامة قدّمت لائحة الاتهام بحق طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وأنّه سيحاكَم خلال العام المقبل بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي.

وقال المتحدث باسم النائب العام، أوليفييه فرانسي، في تصريح صحفي لوكالة "فرانس برس": إنّ رمضان سيحاكم أمام قضاء جنيف بجريمة وقعت قبل نحو (14) عاماً.

النائب العام السويسري: قدّمنا لائحة الاتهام بحق طارق رمضان، وسيحاكم خلال العام المقبل بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي

في هذه القضية، تتهم المدعية التي أطلق عليها في الإعلام اسم "بريجيت"، المفكر الإسلامي الذي يبلغ الآن (60) عاماً، باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف مساء 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2008، مؤكدة أنّها تعرضت لممارسات جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والشتائم.

واعتنقت "بريجيت" الإسلام بعد أن التقت به ببضعة أشهر خلال جلسة توقيع كتاب، بمؤتمر في أيلول (سبتمبر) من العام ذاته، وتبع ذلك تبادل مراسلات حميمية على وسائل تواصل اجتماعية، ويوم الحادثة كانت على موعد مع رمضان لشرب الشاي.

محامي الضحية: موكلتي تشعر بالارتياح، وتستعيد الثقة في المؤسسات، والحكم سيصدر في النصف الأول من عام 2023

وقال محامي الضحية فرانسوا زيمراي: "قامت موكلتي بهذا الإجراء وينتابها القلق، إنّها لا تشعر بالرغبة في الانتقام، لكنّها تشعر بالارتياح وتستعيد الثقة في المؤسسات"، مشيراً إلى أنّ الحكم سيصدر في النصف الأول من عام 2023.

تقدّم التحقيق ببطء لتعذر استجواب رمضان الذي كان رهن السجن الاحترازي في باريس بتهم اغتصاب أخرى. وفور إطلاق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 خضع لرقابة قضائية منعته من مغادرة فرنسا، لذا تعيّن على المدعي العام الحصول على موافقة السلطات القضائية الفرنسية لسماع أقواله في باريس.

في باريس طلب مكتب المدعي العام في تموز (يوليو) محاكمة حفيد حسن البنا بتهمة اغتصاب (4) نساء، قيل إنّها ارتكبت بين عامي 2009 و2016. لكن في آب (أغسطس) طلب محاموه تعليق التوجيهات، طالما أنّ محكمة الاستئناف لم تبتّ في تقارير الخبراء، التي خلصت إلى "تأثير" رمضان في المدعيات الـ (4).