الإمارات تدعو الأسد لحضور قمة المناخ (كوب 28).. تفاصيل

بشار الأسد مدعو لحضور قمة المناخ (كوب 28)

الإمارات تدعو الأسد لحضور قمة المناخ (كوب 28).. تفاصيل


16/05/2023

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة المناخ (كوب 28) للأمم المتحدة، التي ستنعقد في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في دبي.

وقالت سفارة دولة الإمارات في دمشق، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) الأحد: إنّ الأسد تلقى دعوة من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحضور مؤتمر (كوب 28).

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس أنّ "الأسد استقبل الأحد القائم بأعمال سفارة الإمارات في دمشق عبد الحكيم النعيمي، الذي سلّمه "دعوة رسمية موجهة من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ" الذي سيعقد في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) المقبلين.

الأسد يتسلم دعوة رسمية موجهة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ

وكان الأسد قد زار في آذار (مارس) الماضي الإمارات العربية المتحدة، استجابة لدعوة رسمية لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، وكانت هذه أيضاً أول زيارة له إلى دولة عربية منذ عام 2011.

وإثر اندلاع النزاع في سوريا قطعت دول عربية عدة، على رأسها دول خليجية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في 2011.

لكنّ الإمارات كانت أول دولة عربية تستأنف علاقتها مع دمشق بعد قطيعة، وتعيد فتح سفارتها فيها في العام 2018. 

وعلّق المستشار الدبلوماسي الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش حينها على الزيارة بقوله: إنّ "نهج الإمارات وجهودها نحو سوريا الشقيقة جزء من رؤية أعمق ومقاربة أوسع، هدفها تعزيز الاستقرار العربي والإقليمي، وتجاوز الأعوام الصعبة من المواجهة، فقد أثبتت الأحداث المرتبطة بعقد الفوضى وتداعياتها أنّ عالمنا العربي أولى بالتصدي لقضاياه وأزماته بعيداً عن التدخلات الإقليمية والدولية".

وقال الأسد في تصريح آنذاك: إنّ "مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية، وإنّ دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعّال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية".

وقادت الإمارات أيضاً جهود الإغاثة الإقليمية في سوريا، بعد الزلزال المدمر الذي ضربها وتركيا المجاورة في شباط (فبراير) الماضي.

وسرّع الزلزال عملية استئناف العلاقات بين دمشق ومحيطها العربي، وسارع عدد من القادة العرب إلى الاتصال بالأسد معربين عن تضامنهم، لتتدفق المساعدات العربية على سوريا.

واستأنفت السعودية الشهر الماضي علاقتها مع دمشق، وقررت جامعة الدول العربية بعدها بأسابيع استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.

وتلقى الأسد أيضاً دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في مدينة جدة الأسبوع الحالي، في أول دعوة يتلقاها لحضور قمة عربية منذ اندلاع النزاع، وينتظر أن تمثل مشاركته المحتملة نقلة نوعية في جهود تفكيك عزلة سوريا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية