الإمارات ترد على مزاعم تركيا..

الإمارات ترد على مزاعم تركيا..


20/04/2019

علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عقب مزاعم تركيا اعتقال متهمين بالتجسس لصالح الإمارات، منتقداً ومشككاً بمصداقية البعض، دون أن يتضمن التعليق إشارة لجهة محددة.

أنور قرقاش ينتقد ويشكك بالرواية التركية بما يتعلق بالقبض على جاسوسين إماراتيين في إسطنبول

وكتب قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي "تويتر"، "حين تفقد مصداقيتك لا يصدقك أحد، تتهم وتدعي وتتغير الرواية وتتبدل، ولأنك غير صادق لا يصدقك أحد. في المحصلة من الواضح أن هروبك إلى الأمام من تراجعاتك الداخلية والخارجية يزعزع موقعك ويستفذ رصيدك وأما كلمتك فلا تؤخذ محمل الجد".

وكان مسؤول تركي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، ذكر لوكالة "رويترز" للأنباء، أنّ الأمن التركي أوقف شخصين يشتبه بقيامهما بالتجسس على مواطنين عرب، بمن فيهم معارضون سياسيون مقيمون في الأراضي التركية.

من جهتها، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أمس، نقلاً عن مصادر قضائية، أنّ محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول أمرت بحبس الموقوفين الاماراتيين الاثنين على ذمة التحقيق، بتهمتي "التجسس السياسي والعسكري" و"التجسس الدولي".

من جانبها، ذكرت قناة "TRT" الرسمية، استناداً إلى لائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول وحصلت على نسخة منها، أنّ المعتقلين هما المواطنان الفلسطينيان، سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً).

تركيا تؤكد أن لديها أدلة تؤكد تورط الفلسطينيين المقبوض عليهما بانقلات عام 2016

وأوضحت القناة في تقرير لها أنّ النيابة العامة وجهت إلى الرجلين، اللذين يحملان جوازي سفر فلسطينيين، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.

وتشير التحقيقات وفقاً للائحة الاتهام أنّ هناك أدلة تؤكد تورط المقبوض عليهما في محاولة الانقلاب على السلطة في البلاد ليلة عام 2016.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية