الإمارات تكشف عن مشروع فضائي ضخم... ما تفاصيله؟

الإمارات تكشف عن مشروع فضائي ضخم... تفاصيل

الإمارات تكشف عن مشروع فضائي ضخم... ما تفاصيله؟


30/05/2023

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنّها بعد انخراطها في عالم استكشاف الفضاء، بدأت العمل على مشروع علمي ضخم يقوم على استكشاف حزام الكويكبات.

وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إنّ مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مشروع علمي وطني ضخم، وبحثي ومعرفي عالمي متفرد، يشمل تأسيس شركات إماراتية متخصصة في تقنيات الفضاء المتطورة، وتدريب الكوادر الإماراتية في مختلف مجالات الفضاء وعلومه، وفق ما نقلت وكالة (وام) الرسمية.

وقال الشيخ محمد بن راشد: "بحمد الله، أطلقنا في قصر الوطن التفاصيل العلمية لأحد أهم مشاريعنا في مجال الفضاء "مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات"، المشروع يستمر (13) عاماً؛ (6) أعوام للتطوير، و(7) أعوام رحلة استكشاف، ستقطع خلالها المركبة الإماراتية  MBR Explorer(5) مليارات كيلومتر متجاوزة كوكب المريخ، لاستشكاف (7) كويكبات، والهبوط على آخر كويكب في 2034.

محمد بن راشد: مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يشمل تأسيس شركات متخصصة في تقنيات الفضاء وتدريب الكوادر الإماراتية

وأضاف حاكم دبي: إنّ "الإمارات تستطيع أن تُحلق بعيداً في الفضاء لـ (5) مليارات كيلومتر لسبب واحد: هو إيمانها بشبابها وتمكينها لأبنائها...، ومن لا يؤمن بقدرات شبابنا الإماراتي الطموح في كافة القطاعات، يحتاج لمراجعة نفسه ومراجعة محبته وولائه لوطنه".

وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد أعلنت في فعالية أقيمت في قصر الوطن بأبو ظبي عن الأهداف والتفاصيل الكاملة لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أوّل مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة كويكبات الحزام الرئيسي، والتي ستنطلق خلال نافذة إطلاق مدتها (3) أسابيع تبدأ في آذار (مارس) 2028، وتم الكشف عن اسم المستكشف الذي يحمل اسم الشيخ محمد بن راشد" MBR إكسبلورر".

وتهدف المهمة إلى فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها، وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي، وستعمل المهمة على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وقياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم مراحل تطور سطحها وتاريخها.

ويستند تصميم مركبة مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات إلى الخبرات المكتسبة من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل)، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.

المشروع يستمر (13) عاماً؛ (6) أعوام للتطوير، و(7) أعوام رحلة استكشاف، ستقطع خلالها المركبة MBR Explorer  (5) مليارات كيلومتر لاستشكاف (7) كويكبات

وستقطع المركبة الفضائية مسافة (5) مليارات كيلومتر، في رحلة مدارية مكونة من (6) تحليقات وصولاً إلى الكويكب السابع (جوستيشيا)، تتضمن (3) مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكوكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسلة من التحليقات القريبة التي تبدأ في شباط (فبراير) 2030 عند كويكبات ويستروالد وكميرا وروكوكس، وتستمر حتى عام 2034، وتنتهي بالتحليق الأخير قرب الكويكب السابع (جوستيشيا).

وتحمل المركبة الفضائية (4) أجهزة علمية متطورة، تشمل: كاميرا مرئية، ومطياف الأشعة تحت الحمراء متوسط الموجة، ومطياف الأشعة تحت الحمراء الحرارية، وكاميرا الأشعة تحت الحمراء، وستعمل هذه الأجهزة على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية ودرجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي لتقييم مراحل تطور سطحها وتاريخها والتعرف على أصولها الغنية بالمياه بشكل أفضل.

تهدف المهمة إلى فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها، وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر لتشكيل نظامنا الشمسي

يشارك في المهمة مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبو ظبي، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسات وطنية مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة الياه سات، وشركاء محليين وعالميين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى الشراكة مع وكالات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية، مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة أريزونا في الولايات المتحدة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية