الإمارات حاضنة النوابغ والمبدعين

الإمارات حاضنة النوابغ والمبدعين

الإمارات حاضنة النوابغ والمبدعين


31/05/2023

علي الزوهري

حراك إماراتي عربي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال احتضان أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين، والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم، بالتعاون مع أفضل الشركاء، والذي يعد الأكبر في منطقتنا العربية، ليعزز الأثر الإيجابي للعقول المفكرة، مما سيسهم في تغيير مستقبل المنطقة للأفضل، وبشكل استثنائي، وذلك من خلال استشراف الأفكار الجديدة والمبتكرة، التي ستحدث نقلة نوعية في المستقبل، وتعيد للعرب أمجادهم التاريخية، والتي كان لها الدور الكبير في نشر العلوم المعرفية والثقافية والعلمية، حيث أسهمت في بناء حضارات الشرق والغرب، لتكون العلوم العربية بداية تاريخية للتغير من عصور يسودها الظلام إلى عصور يكسوها الأمل.

استأنفت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الدور، الذي تسعى من خلاله لفتح أبواب الأمل للشباب العربي من المبدعين والمثقفين والمخترعين بدلاً من الهروب بثرواتهم العقلية إلى العالم الغربي، في ظل احتياج الوطن العربي لمثل هذه العقول، لتوفر لهم الدعم الكافي، لتنهض الأمة بمعارفها وثقافتها، ولتكون مساهمة بإعادة الحضارة العربية، وتقود عالم المعرفة من جديد، وتطور مسيرة جديدة، تفتح آفاق التطور الحضاري والتقدم العلمي في العالم. 

إن دخول دولة الإمارات هذا السباق العلمي يعطي الأمل والثقة بأن الإنسان العربي يمتلك من المواهب، بما سيرفع سقف الطموحات على مستوى المنطقة، وسيحقق المستحيل، لأننا مؤمنون بأن الأمل سيصنع المعجزات والفرصة، لتعزيز الحضور العلمي في العديد من المجالات المتخصصة والعالمية، مما يحقق الإنجازات العلمية التاريخية، ويكون مدوناً باسم العرب. 

إن دعم واحتضان مبادرة «نوابغ العرب»، التي تقودها الإمارات يعد مشروعاً استراتيجي، يتماشى مع المشروعات المتكاملة، التي تقودها الدولة لتضع بصمتها على صفحاتها التاريخية، التي باتت تشكل امتداداً لجميع المبادرات، التي تصبح في مصلحة الإنسان، والتي تهدف لنشر الوعي العلمي في منطقتنا العربية خصوصاً سعياً لإحياء الأمل ومحاربة للجهل والأفكار الهدامة، التي تسعى لتدمير العقول، ونشر الظلام، يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «حضارة العرب كانت منهلاً لحضارات العالم أجمع، والفرصة متاحة لنا الآن لنعيد بناء الإرث الحضاري العريق، الذي تميزت به منطقتنا على مر العصور، ولدينا في منطقتنا العربية الكثير من النوابغ والعلماء والأطباء والأدباء والمفكرين والباحثين والمبتكرين».

عن "البيان" الإماراتية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية