الإمارات في صدارة مؤشرات عالمية.. ما الجديد؟

الإمارات في صدارة مؤشرات عالمية

الإمارات في صدارة مؤشرات عالمية.. ما الجديد؟


16/03/2023

احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة مراكز متقدمة عربياً ودولياً على عدة مؤشرات، منها مؤشر أغلى العلامات التجارية للدول، ومؤشر الترابط العالمي 2022.   

واحتفظت الإمارات للعام السادس على التوالي بصدارتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبوجودها ضمن قائمة الــ (20) الكبار عالمياً، على مؤشر أغلى العلامات التجارية للدول، الذي تصدره شركة (براند فاينينس) المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية،  بصفة سنوية، وفق صحيفة البيان.

واكتفت النسخة المبكرة والمختصرة من المؤشر الذي يصدر عادة في أيلول (سبتمبر) من كل عام، بسرد أول (25) دولة فقط على المؤشر مع تحديد قيمة العلامة للمراكز الـ (10) الأولى.

ونالت الإمارات المركز الــ (16) عالمياً في المؤشر، متقدمة مركزاً واحداً مقارنة مع إصدار العام الماضي، الذي نالت فيه المركز الــ (17)، بينما احتفظت بالمركز الأول إقليمياً.

الإمارات تحتفظ بصدارتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبوجودها ضمن قائمة الــ (20) الكبار عالمياً، على مؤشر أغلى العلامات التجارية للدول

وتفوقت الدولة على كلٍّ من السعودية، السويد، أيرلندا، البرازيل، المكسيك، بولندا، بلجيكا، روسيا، النمسا، التي جاءت في المراكز من الــ (17 إلى الــ 25) على التوالي.

كما تفوقت الإمارات أيضاً على سنغافورة، ماليزيا، النرويج، الدنمارك، فنلندا، نيوزيلندا، والتي جاءت جميعها خارج قائمة الــ (25) الأوائل على المؤشر. 

واحتفظت الولايات المتحدة الأمريكية بصدارة أغلى العلامات التجارية للدول بقيمة (30.3) تريليون دولار، بالمقارنة مع (26.7) تريليون دولار في إصدار العام الماضي، كما احتفظت الصين بالمركز الثاني، بعد أن ارتفعت قيمة علامتها التجارية إلى (23) تريليون دولار، بالمقارنة مع (21.5) تريليون دولار العام الماضي، واحتفظت ألمانيا بالمركز الثالث، وجاءت المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، كندا، إيطاليا، كوريا الجنوبية، أستراليا، إسبانيا، هولندا، إندونيسيا، سويسرا، في المراكز من (الــ 4 إلى الــ 15) على التوالي.

الإمارات تحلّ في المركز الأول عربياً والسادس عالمياً على مؤشر الترابط العالمي 2022، وتتفوق على دول كبرى

أمّا على مؤشر الترابط العالمي 2022 الذي صدر أمس عن شركة (دي إتش إل)، بالتعاون مع كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، فقد حلّت الإمارات في المركز الأول عربياً والسادس عالمياً. 

وأظهر المؤشر أنّ دولة الإمارات جاءت في المركز الرابع عالمياً من حيث أفضل الدول ترابطاً في خدمات الربط اللوجستي والمعلوماتي خلال العقدين الماضيين بعد كل من ألمانيا وجورجيا وموزمبيق، وذلك بدعم من استراتيجية التنمية الاقتصادية الشاملة التي اتبعتها دولة الإمارات، والتي تغطي العديد من المجالات، مثل الشحن الدولي والربط الجوي والسياحة وتطوير المناطق الحرة واستقطاب الكفاءات وغيرها، كما جاءت في المركز الثالث عالمياً من حيث تدفق التجارة المرتبطة بالأنشطة المحلية.

ويستخدم مؤشر الترابط العالمي الصادر عن شركة (دي إتش إل) أكثر من (4) ملايين نقطة بيانات لتتبع عولمة (171) دولة، ويقوم بقياس مدى الترابط العالمي لكلّ بلد، وذلك وفقاً لكمية التدفقات الدولية بالنسبة إلى حجم اقتصادها المحلي "العمق"، ومدى توزيع تدفقاتها الدولية عالمياً، أو تركيزها بشكل محدد "الاتساع".

وكشف المؤشر أنّ دولة الإمارات جاءت في المركز الأول عربياً والسادس عالمياً بحصولها على (77) نقطة من أصل (100) نقطة، تليها قطر في المركز الثاني عربياً و(34) عالمياً، في حين جاء لبنان في المركز الثالث عربياً والـ (41) عالمياً، ثم المملكة العربية السعودية في المركز الرابع عربياً والـ (44) عالمياً. 

وأظهر التقرير أنّ أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات من حيث الواردات يتمثلون في: الهند بحصة 20%، تليها باكستان 8%، ثم الصين 6%، فالمملكة العربية السعودية 5%، والولايات المتحدة 4%، وعُمان 4%، ومصر 4%، وبنغلادش 3%، والمملكة المتحدة 3%، على التوالي.

وأفاد المؤشر بأنّ الإمارات جاءت في المركز الخامس عالمياً من ناحية السعة التجارية، والمرتبة (34) عالمياً ضمن مؤشر العمق التجاري الكمي، والمركز الـ (20) عالمياً على مؤشر السكان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية