الاحتجاجات تعم (83) مدينة إيرانية... أحدث المواقف الدولية

الاحتجاجات تعم (83) مدينة إيرانية... أحدث المواقف الدولية

الاحتجاجات تعم (83) مدينة إيرانية... أحدث المواقف الدولية


22/09/2022

امتدت الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني على يد عناصر "دورية الإرشاد" في إيران حتى مساء أمس إلى (83) مدينة على الأقل.

تأتي هذه الأرقام وفقاً للفيديوهات والصور التي نشرت في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المحتمل أن تكون أخبار الاحتجاجات في المدن الأخرى لم تنشر بعد، وفق ما نقلت وكالة "إيران إنترناشيونال".

في غضون ذلك، نشرت أخبار غير مؤكدة الليلة الماضية عن إطلاق عناصر الأمن النار بشكل مكثف على المحتجين في مدن كردستان، ونشرت صوراً وفيديوهات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة ومقتل بعض المحتجين في المدن الأخرى.

امتدت الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني على يد عناصر "دورية الإرشاد" في إيران حتى مساء أمس إلى (83) مدينة

في غضون ذلك، مارس مكتب المدعي العام في طهران ووزارة المخابرات ضغوطاً وتهديدات على الصحفيين الذين قاموا بتغطية الاحتجاجات التي عمّت البلاد في الأيام الأخيرة، وصدرت أوامر بالقبض على عدد منهم.

من جانبها أفادت منظمة "هنغاو" المختصة بقضايا حقوق الإنسان في كردستان إيران أنّ (43) شخصاً أصيبوا في احتجاجات مدينة "أشنوية" في محافظة أذربيجان غربي إيران، وقُتل (3) أشخاص في هذه المدينة برصاص الأمن الإيراني، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تقارير تتحدث عن مقتل (8) أشخاص في إيران منذ تفجر الاحتجاجات المنددة بوفاة أميني.

هذا، ووثقت منظمة العفو الدولية "أمنستي" (8) حالات قتل خلال الاحتجاجات؛ هم (6) رجال وامرأة وطفل.

ونددت المنظمة الحقوقية الدولية بـ"القمع الوحشي" و"الاستخدام غير القانوني للرصاص والكرات الفولاذية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والعصي لتفريق المتظاهرين".

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن تضامن بلاده مع النساء الإيرانيات، وسط تقارير عن سقوط قتلى في احتجاجات منددة بوفاة مهسا أميني.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد وقت قصير على كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، حيّا بايدن المتظاهرين، وأكد دعمه لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.

مكتب المدعي العام في طهران ووزارة المخابرات يمارسون ضغوطاً وتهديدات على الصحفيين الذين قاموا بتغطية الاحتجاجات ويعتقلون بعضهم

وقال وفق ما نقلت وكالة "رويترز": "نقف إلى جانب شعب إيران الشجاع والإيرانيات الشجاعات، الذين يتظاهرون اليوم دفاعاً عن أبسط حقوقهم".

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "يجب أن يتنبه القادة الإيرانيون إلى أنّ الناس غير راضين عن الاتجاه الذي سلكوه".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كليفرلي قوله: "يمكنهم التخلي عن طموحهم بالحصول على أسلحة نووية، ويمكنهم التوقف عن قمع الأصوات داخل بلادهم، ويمكنهم وقف أنشطتهم المزعزعة للاستقرار".

وتابع: "في نهاية المطاف، يجب أن يراجع القادة الإيرانيون أنفسهم، يجب أن يتساءلوا لماذا هنا مثل هذا العدد من الإيرانيين المستائين، وما إذا كان هناك طريق آخر ممكن، طريق مع اقتصاد أقوى ومشاركة فاعلة أكثر مع المجموعة الدولية".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إنّه طلب من رئيسي في اجتماع معه أول من أمس، على هامش انعقاد الجمعية العام للأمم المتحدة، إظهار "احترام لحقوق المرأة".

وقد انفجرت موجة غضب في الشارع منذ أن أعلنت السلطات الجمعة وفاة الشابة البالغة من العمر (22) عاماً، وهي من منطقة كردستان في شمال غرب إيران، والتي كانت أوقفت في 13 أيلول (سبتمبر) في طهران بحجة ارتداء "ملابس غير محتشمة".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية