الاحتجاجات تنفجر في إيران: 25 احتجاجاً في أول أيام نوفمبر

الاحتجاجات تنفجر في إيران: 25 احتجاجاً في أول أيام نوفمبر


02/11/2021

انفجرت الاحتجاجات الشعبية في أول أيام تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، مسجلة 25 احتجاجاً، نفذتها شرائح مختلفة من الشعب الإيراني ضد استبداد نظام الملالي، واحتجاجاً على سوء الأحوال المعيشية، وقد شهدت البلاد ما لا يقل عن 20 حركة احتجاجية في آخر أيام شهر تشرين الأول (أكتوبر).

وتتواصل الاحتجاجات في إيران، في ظل تردي الأوضاع المعيشية، وتأخر مستحقات الكثير من العمال، وتسريح آخرين.

في زنجان بشمال غرب إيران، نظمت مجموعة من المواطنين تجمعاً احتجاجياً  للاعتراض على فقدان المياه والكهرباء

وامتدت الاحتجاجات، بحسب ما أورده "مرصد مينا"، إلى موظفي قضاء النظام، الذين نظموا بشكل متزامن في ما لا يقل عن 22 مدينة احتجاجات مطالبة برفع الحد الأدنى للأجور، ودخل عمال البتروكيماويات في "ماهشهر" إضراباً لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على تدني رواتبهم.

أمّا في زنجان بشمال غرب إيران، فقد نظمت مجموعة من المواطنين تجمعاً احتجاجياً  للاعتراض على فقدان المياه والكهرباء، ونظم الذين خسروا أموالهم في شركة "ريكان" لإنتاج السيارات تجمعاً احتجاجياً على نهب الشركات التابعة للنظام لممتلكاتهم.

يُشار إلى أنّ الشركة استحوذت على 400 مليون تومان من 2000 شخص في العام 2018،  مقابل تسليم سيارات لهؤلاء الأشخاص بعد 6 أشهر، ولكن بعد مرور 4 أعوام لم تُسلم السيارات، ولم تتم إعادة الأموال إلى أصحابها.

في سياق متصل، نظم موظفو الهيئة الإدارية لقضاء النظام تجمعات احتجاجية في مدن أردبيل، أبهر، نيشابور، شهر ري، فراهان (محافظة مركزية)، آزادشهر، طهران، أراك، زنجان، كردستان، خوزستان، شوش، إيلام، مشهد، كركان، يزد، لرستان، آزادشهر، كرمانشاه، كتوند (خوزستان) باوه ديواندره، للاعتراض على تدني رواتبهم والمزايا والمطالبة بزيادتها.

الجدير بالذكر أنّ الهيئة الإدارية بالقضاء نظمت تجمعات احتجاجية مماثلة الأسبوع الماضي بالمطالب نفسها، ولكن لم يتم الرد عليها، وفي مدينة "زنجان" نظم عدد من الأهالي تجمعاً أمام مكتب المحافظ للاحتجاج على شح المياه والكهرباء، وأضرب عدد من عمال شركة رازي للبتروكيماويات مرة أخرى أمام مبنى مكاتب الشركة في ماهشهر بسبب عدم تنفيذ خطة تصنيف الوظائف.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية