الاحتجاجات مستمرة.. هل يشكل مقتل مهسا أميني بداية نهاية النظام الإيراني؟

على خلفية مقتل مهسا... حملات كثيرة ضد النظام الإيراني

الاحتجاجات مستمرة.. هل يشكل مقتل مهسا أميني بداية نهاية النظام الإيراني؟


19/09/2022

أطلق العديد من النشطاء حملات لإقامة احتجاجات والحداد العام في مختلف المدن الإيرانية اليوم الإثنين على مقتل الشابة مهسا أميني بيد قوات "شرطة الإرشاد" الإيرانية.

كما أعلن عدد من الجماعات السياسية عن دعمهم لهذه الحملات، ونشرت (8) أحزاب سياسية معارضة للنظام الإيراني خارج البلاد أمس بياناً مشتركاً وصفت فيه مقتل مهسا أميني بأنّه "بداية لنهاية النظام الإيراني"، وأعلنت عن دعمها للاحتجاجات داخل البلاد، وفق ما نقلت وكالة "إيران إنترناشيونال".

وطلبت هذه الأحزاب من الجماعات المعارضة في الخارج إيصال صوت الاحتجاجات إلى المجتمع الدولي.

(8) أحزاب سياسية معارضة للنظام الإيراني تصف في بيان مشترك مقتل مهسا أميني بأنّه "بداية لنهاية النظام الإيراني"، وتعلن عن دعمها للاحتجاجات

وأكدت الجماعات السياسية دعمها لحملة ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي بالإعلان عن الحداد العام والإضراب أمس واليوم.

وأعرب مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط في إيران عن مواساته لأسرة مهسا أميني، داعياً جميع عمال صناعة النفط إلى التضامن مع الاحتجاجات، وأكد أنّه لا يمكن التزام الصمت تجاه مثل هذه الجرائم.

وأعلنت الأحزاب الكردية الإيرانية والنشطاء المدنيون والسياسيون في كردستان الحداد العام والإضراب اليوم.

واحتج عدد من طلاب جامعة طهران اليوم على مقتل أميني بيد عناصر شرطة الإرشاد الإيرانية، ورفعوا لافتات كتب عليها: "لا نريد أن نموت"، و"مهسا لن تموتي، اسمك سيصبح رمز "المرأة، والحياة، والحرية".

وأفادت التقارير الواردة بأنّ أجواء مدينتي سقز وسنندج غربي إيران هي أجواء أمنية بشدة، حيث تنتشر القوات الأمنية بشكل واسع في هاتين المدينتين.

وأسفرت الاحتجاجات في المدينتين عن إصابة (40) شخصاً واعتقال (15) شخصاً حتى الآن.

وقد أفادت التقارير بأنّ صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز غربي إيران على مقتل الشابة مهسا أميني تدهورت؛ بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غربي البلاد لتلقي العلاج.

 

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية