"الاختيار3" يكشف محاولة الجماعة "أخونة" السيسي... ماذا كان رده؟

واصل مسلسل "الاختيار3" فضح جرائم جماعة الإخوان المسلمين ومخططاتهم للبقاء في السلطة على حساب التيارات الأخرى، حتى لو كانت تلك التيارات هي الجيش المصري، فقد أزاحت الحلقة التاسعة من المسلسل، والتي تمّ عرضها مساء أمس الأحد، النقاب عن محاولة الرئيس الإخواني محمد مرسي "أخونة" وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، الذي أبدى رفضاً قاطعاً لذلك.

 وتحت عنوان "الرفق واللين والتسليم"، بدأت الحلقة بلقاء بسام (أحمد كشك) بالضابط زكريا يونس (كريم عبد العزيز)، ويطلب منه حماية أهله قبل العمل معه وإعطائه المعلومات، يعطيه قلم تركه شعبان قبل وفاته، وهذا القلم عبارة عن فلاشة مسجل عليها جانب من اجتماعات الخلية التكفيرية بقيادة كريم بديوي.

أزاحت الحلقة الـ(9) النقاب عن محاولة الرئيس الإخواني محمد مرسي "أخونة" وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، الذي أبدى رفضاً قاطعاً لذلك

 المشهد ينتقل إلى استراحة وزير الدفاع، وتظهر الفنانة مايان السيد بشخصية آية بنت السيسي، وتخبر والدها بأنّ زملاءها في الجامعة تغيروا معها لاعتقادهم أنّ والدها ينتمي إلى الإخوان، وينتقل المشهد إلى المستشفى حيث يتواجد مصطفى خليفة (أحمد السقا) لمتابعة حالة زوجته فاطمة (هيدى كرم)، ويخرج الطبيب المعالج ويخبره بوفاتها.

يلتقي السيسي مع الرئيس محمد مرسي (صبري فواز) الذي يخبره بأنّه سيكون سعيداً إذا أصبح من الإخوان، لا سيّما أنّه ملتزم التزاماً حقيقياً، إلا أنّ السيسي يرد عليه شكراً سيادة الرئيس، أنا مش إخوان، ومش هكون إخوان ولا سلفي، أنا مسلم بس، ويا فندم صدقني لو رئيس جمهورية مينفعش تكون غير وطني.

مرسي: أنا بحبك في الله... مصر محظوظة بيك، ولو بقيت مع الإخوان هيفرق معانا، وهمّا بيقولوا عليك إخوان، خلاص يبقى تبقى معانا

 أخونة الجيش

خلال فترة حكمها التي استمرت عاماً، لم تتوقف جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابية في بعض الدول، عن التفكير في الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي، الذي اعتبرته حجرة عثرة أمام مشروعها المدعوم من تركيا "النهضة" الساعي لأخونة الدولة بالكامل، وفي مقدمتها القوات المسلحة. وبعد إحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان إلى المعاش، لم يكن هناك سوى الرئيس السيسي، وزير الدفاع حينها، فعرض عليه مرسي صراحة الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

 نص الحوار الذي دار بين السيسي ومرسي في قصر الاتحادية: 

مرسي: "أنا بحبك في الله... مصر محظوظة بيك، ولو بقيت مع الإخوان هيفرق معانا... وهمّا بيقولوا عليك إخوان، خلاص يبقى تبقى معانا".

السيسي (بشكل حاسم وقاطع): "متشكر على عرضك، أنا مش إخوان، ومش هكون، ولا سلفي، أنا عاوز أبقى مسلم وبس. أنتم لديكم فكر ومنهج، وأنا لدي فكر ومنهج تاني، أنا منهجي الرفق واللين والتسليم، وأيّاً كان المنصب، حتى لو رئيس جمهورية، مينفعش يكون له أيّ توجهات، لازم يكون وطني وبس".

وفي مشهد آخر، ردّ السيسي في حديثه مع ابنته عن حقيقة ما تردد من شائعات حول انتمائه للإخوان، قائلاً: "هو الصلاة والصوم والدين حكر على جماعة الإخوان فقط، دي مجرد شائعات بيحاول أنصار الجماعة ترويجها".