الجيش اللبناني يقود محادثات مع إسرائيل لماذا؟

قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إنّ بلاده اتفقت على إطار للمفاوضات مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية، لافتاً إلى أنّ الجيش اللبناني هو من سيقود تلك المفاوضات.

ويعد ملف ترسيم الحدود من الملفات الشائكة في المنطقة، في ظل الاكتشافات المتزايدة للغاز في البحر المتوسط، وفي شباط  (فبراير) 2018 وقّع لبنان أول عقد له للتنقيب البحري عن الغاز والنفط في رقعتين في المتوسط مع اتحاد شركات يضم "توتال" و"إيني" و"نوفاتيك".

 أعلن بري أنّ الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان تحت رعاية الأمم المتحدة

وسبق وأعلنت إسرائيل العام الماضي، أنها وافقت على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية لحلّ النزاع القائم حول الحدود البحرية.

في غضون ذلك، أعلن بري، خلال مؤتمر صحافي، بحسب ما أورده موقع "العين"، أنّ الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنّ ممثلي الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان سيشاركون في الاجتماعات.

وأوضح رئيس مجلس النواب اللبناني أنّ لبنان وإسرائيل طالبا أمريكا بأن تكون وسيطاً في ترسيم الحدود.

وأكد أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق سيتم توقيعه من جانب لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة اليونيفيل.

وذكر أنّ الاتفاق الإطاري ينص على أن تبذل أمريكا جهوداً لتهيئة أجواء إيجابية لنجاح المحادثات بأسرع ما يمكن، مشيراً إلى أنّ الاتفاق تم قبل فرض عقوبات أمريكية على وزراء لبنانيين بينهم مساعد له.

وأضاف بري أنّه طالب الرئيس الفرنسي ماكرون بالضغط على شركة توتال لعدم تأجيل التنقيب البحري عن الغاز.