الحوثيون أنشؤوا (83) مركزاً لتجنيد الأطفال... تفاصيل

 الحوثيون أنشؤوا (83) مركزاً لتجنيد الأطفال... تفاصيل

الحوثيون أنشؤوا (83) مركزاً لتجنيد الأطفال... تفاصيل


14/01/2023

تتحرك ميليشيات الحوثي بشكل غير مسبوق في القرى والمدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر لتجنيد عشرات الأطفال والشباب إجبارياً تمهيداً للزجّ بهم في جبهات القتال الممتدة من حيس شرقاً إلى التحيتا غرباً، وقد وصف مرصد حقوقي يمني الميليشيات الحوثية بأنّها الأكثر انتهاكاً والأوسع جغرافياً في تجنيد الأطفال في اليمن بنسبة 97.46%.   

وأكد المرصد اليمني امتلاكه معلومات عن تأسيس الميليشيات (83) مركزاً للاستقطاب وتجنيد الأطفال، تتوزع ما بين مقرات في القرى والأحياء السكنية والمساجد والمدارس والمراكز الصيفية، إضافةً إلى المعسكرات ودوائر الأمن الخاضعة للميليشيات.   

هذا، وكشفت شهادات أطفال يمنيين في محافظة عمران (شمال صنعاء) عن خطط الميليشيات الحوثية في استدراج الأطفال، وذلك عبر إغرائهم برحلات سياحية وأموال، ومن ثم اقتيادهم إلى معسكراتها، حيث تُجري لهم دورات ثقافية لغسل أدمغتهم، وإقناعهم بمشروعها.

وصف مرصد حقوقي يمني الميليشيات الحوثية بأنّها الأكثر انتهاكاً والأوسع جغرافياً في تجنيد الأطفال في اليمن.

وتتجاهل التقارير الأمنية الصادرة عن الجهات التي تسيطر عليها وتديرها الميليشيات الحوثية جرائم اختطاف الأطفال، رغم شكاوى الأهالي في مناطق سيطرة الميليشيات من تزايد هذه النوعية من الجرائم وتوسعها، وبينما يعزوها البعض إلى تجارة بيع الأعضاء، تشير كثير من الشواهد إلى أنّ الغرض الأهم هو تجنيد الأطفال المختطفين للقتال مع الميليشيات، وفقاً لمقال نشرته "ًصحيفة الشرق الأوسط".

ويتهم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) الميليشيات الحوثية بنقض اتفاقيتها التي وقّعتها في نيسان (أبريل) الماضي مع الأمم المتحدة بشأن حماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة بحقهم، واستمرارها في تحشيد وتجنيد الأطفال وإشراكهم في القتال، متحدثاً عن امتلاكه بيانات (26) طفلاً تم تجنيدهم من قِبل الميليشيات منذ توقيع الاتفاقية.

تُقدّر أعداد الأطفال الذين قضوا في معارك الميليشيات بأكثر من (2000) طفل، وفقاً لمؤشرات الرصد التي قام بها التحالف.

وبحسب المصدر ذاته، تُقدّر أعداد الأطفال الذين قضوا في معارك الميليشيات بأكثر من (2000) طفل، وفقاً لمؤشرات الرصد التي قام بها التحالف، منبهاً إلى استمرار الميليشيات في تحشيد وتجنيد الأطفال، وظهور العديد من قادتها على وسائل إعلامها خلال الأشهر الماضية رفقة أطفال يصفونهم بالمقاتلين، بينما تكشف مظاهرهم وملامحهم عن صغر أعمارهم.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في نيسان (أبريل) الماضي أنّ الميليشيات الحوثية وافقت على تصفية صفوفها من الجنود الأطفال الذين قاتلوا بالآلاف خلال (7) أعوام من الحرب الأهلية في البلاد، وأنّها وقّعت معها اتفاقاً على خطة عمل لإنهاء ومنع تجنيد أو استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، وقتل الأطفال أو تشويههم، ومهاجمة المدارس والمستشفيات.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية