الحوثيون يتفننون في سرقة اليمنيين... إتاوات جديدة

الحوثيون يتفننون في سرقة اليمنيين... إتاوات جديدة ترهق أهالي صنعاء والبيضاء

الحوثيون يتفننون في سرقة اليمنيين... إتاوات جديدة


01/05/2023

بالتزامن مع تحذيرات محلية وأخرى دولية من احتمال انهيار الاقتصاد اليمني، في ظل استمرار مسلسل الاعتداء والنهب والسلب الذي تمارسه الجماعة الانقلابية، فرضت الميليشيات الحوثية في محافظتي البيضاء وريف صنعاء الواقعتين تحت سيطرتها إتاوات جديدة على أصحاب المحلات التجارية والقطاع الخاص.

واستمراراً لحملاتها الممنهجة والواسعة لجباية الأموال وتدمير ما تبقى من مقومات الاقتصاد اليمني، وتهجير رأس المال من مدن سطوتها، وإحلال تجار جدد موالين لها، كشفت مصادر محلية عن قيام الميليشيات الحوثية بتنفيذ حملات ابتزاز وجباية واسعة، أجبرت من خلالها مُلّاك المحال التجارية الخاصة في مناطق متفرقة من البيضاء وريف صنعاء على دفع مبالغ تحت تسميات غير قانونية.

تحذيرات محلية وأخرى دولية من احتمال انهيار الاقتصاد اليمني، في ظل استمرار مسلسل الاعتداء والنهب والسلب الذي تمارسه الجماعة الانقلابية

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية أنّه في محافظة البيضاء (268) كلم جنوب شرقي صنعاء، نفذ (12) فريقاً ميدانياً يتبع مكتب الصناعة والتجارة الخاضع للانقلابيين بالمحافظة حملات ميدانية طالت نحو (80) محلاً تجارياً في أحياء مدينة البيضاء، وأجبروا مُلّاك المحلات على دفع إتاوات متفاوتة بذريعة وجود (مخالفات سعرية).

وكشف مُلّاك محال تجارية في البيضاء طالهم الاستهداف الحوثي عن استمرار الحملات الحوثية التي لم تستثنِ حتى المحال الصغيرة؛ بغية ابتزازها وإجبارها، تحت تسميات مختلفة، على دفع مبالغ مالية.

أجبرت الميليشيات الحوثية مُلّاك المحال التجارية الخاصة في مناطق متفرقة من البيضاء وريف صنعاء على دفع مبالغ تحت تسميات غير قانونية

ويؤكد سكان في صنعاء والبيضاء ومحافظات يمنية أخرى تحت سلطة الانقلابيين تزايد عمليات السرقة واستغلال عصابات (تقف وراء دعمها قيادات أمنية في الجماعة الحوثية) الإجازات لسرقة شركات ومحال تجارية، وحتى معامل طبية وعيادات، بحسب الصحيفة.

وفي محافظة صنعاء تستمر فرق الاستهداف الميداني التابعة لمكتب الصناعة الحوثي بالمحافظة في تنفيذ حملات استهدفت (304) منشآت تجارية، شمل بعضها مولات وأسواقاً تجارية ومطاعم وكافيهات وأفراناً ومحالّ بيع اللحوم، وغيرها، بغية جني المزيد من الأموال تحت ذرائع متعددة.

برروا سلوكهم بأنّه يأتي في سياق ما يُسمَّى الرقابة على السوق وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وضبط المخالفات

وقد أسفرت الحملة في أيامها الأولى عن إغلاق نحو (45) منشأة تجارية مختلفة، واعتقال مُلّاك منشآت أخرى، إلى جانب فرض "غرامات تأديبية" ضد أخرى.

وفي حين توعد الانقلابيون بمضيهم في تنفيذ مزيد من تلك الحملات الاستهدافية بحق ما تبقى من مُلّاك تلك المنشآت في المحافظة، برروا سلوكهم بأنّه يأتي "في سياق ما يُسمَّى الرقابة على السوق وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وضبط المخالفات، وغيرها"، على حدّ زعمهم.

يُذكر أنّ الميليشيات الحوثية تبتكر طرقاً وأساليب إجرامية جديدة ترافق كل حملة، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبها بدفع إتاوات تباشر على الفور بدهْم المحال التجارية ونهب مواد غذائية مختلفة بزعم أنّها تالفة أو مخالفة لتسعيرة الجماعة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية