الرئاسي اليمني: سنواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل.. تفاصيل

الرئاسي اليمني: سنواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل.. تفاصيل

الرئاسي اليمني: سنواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل.. تفاصيل


05/12/2022

عقب (3) هجمات حوثية ضربت ميناء "الضبة" في حضرموت، و(3) عمليات أخرى في موانئ "رضوم" و"قنا" بشبوة المجاورة منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي؛ ممّا أدى إلى وقف تصدير اليمن للنفط، أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الأحد أنّ صبره لن يطول تجاه ممارسات وجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيراً إلى أنّه لن يتوانى في الدفاع عن مصالح اليمنيين.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح خلال لقاء في مدينة المخا مع رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومحافظي محافظتي تعز والحديدة، وقيادات سياسية وحزبية ومدراء مديريات الساحل، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، قال: إنّ "مجلس القيادة، رغم تمسكه بمسار السلام العادل والشامل، لن يتوانى في الدفاع عن مصالح اليمنيين ومقدراتهم".

الرئاسي اليمني: سنواجه الإرهاب الحوثي لوقف تمادي الميليشيات وإمعانها في تعميق الأزمة بغرض إطالة أمد الحرب

وأضاف: "سنواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل والإمكانات لوقف تمادي الميليشيات وإمعانها في تعميق الأزمة بغرض إطالة أمد الحرب، والصبر تجاه هذه الممارسات لن يطول".

ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي "كل القوى السياسية إلى توحيد صفوفها وتجاوز كل أشكال الخلافات والعمل من أجل هدف واحد هو استعادة كل أراضي اليمن وتطهير أرجاء البلاد من أدوات إيران".

ولفت إلى أنّ المكتب السياسي والمقاومة الوطنية التي يقودها منفتحون على الجميع بلا استثناء على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية، وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد.

ميليشيات الحوثي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الموانئ النفطية وتوعدت باستمرارها

واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والممارسات العابثة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية لتعكير صفو أجواء السلام وجر اليمن مجدداً إلى مربع الحرب.

وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الموانئ النفطية وتوعدت باستمرارها لتشمل موانئ النفط والمنشآت والسفن.

بدوره، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أنّ الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي واستمرار تدفق السلاح من طهران، خاصة الطائرات المسيّرة، يؤدي إلى مفاقمة الأزمة في اليمن، ويهدد الأمن والسلم في المنطقة والملاحة الدولية وإمدادات النفط.

الأمم المتحدة: رصد (124) حادثة عنف ضد العاملين الإنسانيين في اليمن خلال الأشهر الـ (9) الأولى من 2022

وأشار إلى أنّ استهداف المنشآت وناقلات النفط في اليمن يتم بالمسيّرات الإيرانية، موضحاً أنّ ميليشيات الحوثي تهدف من خلال ذلك إلى فرض حصار اقتصادي على الشعب اليمني ومفاقمة الأزمة الإنسانية، خدمة للمشروع الإيراني التخريبي.

يأتي ذلك، بعدما أعلن الأسطول الخامس الأمريكي مؤخراً اعتراض سفينة صيد في خليج عُمان أول كانون الأول (ديسمبر) الحالي، مؤكداً أنّها كانت تهرب ذخائر ووقوداً للصواريخ على طريق بحري من إيران إلى اليمن.

في الأثناء، يتواصل إجرام ميليشيات الحوثي تجاه المدنيين، فقد توفي تربوي متأثراً بالتعذيب الذي تعرّض له في سجون الميليشيات بمحافظة تعز، جنوب شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية: إنّ التربوي "صادق البتراء" توفي متأثراً بإصابته التي تعرّض لها نتيجة التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي في تعز.

إلى ذلك، كشفت الأمم المتحدة عن رصد (124) حادثة عنف ضد العاملين الإنسانيين في اليمن خلال الأشهر الـ (9) الأولى من هذا العام. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أنّه خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2022 أبلغ شركاء العمل الإنساني عن (124) حادثة عنف ضد العاملين الإنسانيين والأصول الإنسانية في اليمن.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية