الرئيس التونسي يعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق

الرئيس التونسي يعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق

الرئيس التونسي يعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق


11/03/2023

بعد أن قطعها الرئيس السابق المنصف المرزوقي في خطوة قوبِلَت حينها بانتقادات شديدة من المعارضة التونسية، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد مساء الجمعة عزمه على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع سوريا منذ 2012.

وقال: "مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية، ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري".

وفي شباط (فبراير) أعلن سعيّد نيته "تعزيز التمثيل الدبلوماسي" التونسي في سوريا، وقال سعيد خلال لقائه وزير الخارجية نبيل عمار: "ليس هناك ما يبرر ألّا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس"، بحسب مقطع فيديو نشره الموقع الرسمي للرئاسة التونسية.

طردت تونس سفير دمشق عام 2012 احتجاجاً على قمع النظام السوري خصومه في بداية الحرب الأهلية

وفي شباط (فبراير) أعلن سعيّد نيته "تعزيز التمثيل الدبلوماسي" التونسي في سوريا، بعد أن طردت تونس سفير دمشق عام 2012 احتجاجاً على قمع النظام السوري خصومه في بداية الحرب الأهلية.

كما أعادت تونس تركيز بعثة دبلوماسية محدودة في سوريا في عام 2017 للمساعدة في تعقب أكثر من (3) آلاف مقاتل تونسي سافروا إلى سوريا للانضمام إلى جماعات متطرفة.

وعززت تونس الشهر الماضي بعثتها الدبلوماسية في دمشق بدبلوماسي من بيروت، لكن مع إعلان الرئيس أنّه يجب اتخاذ قرار، فمن المتوقع على نطاق واسع أن تعين وزارة الخارجية قريباً سفيراً لها في دمشق.

والشهر الماضي، تسارعت وتيرة الجهود المبذولة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، عقب الزلزال الكارثي الذي ضرب شمال البلاد وجنوب تركيا في 6 شباط (فبراير)،  وتقف الإمارات على رأس الدول التي تسعى لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بعد (12) عاماً على الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد.

تسارعت وتيرة الجهود المبذولة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، عقب الزلزال الكارثي الذي ضرب شمال البلاد وجنوب تركيا في 6 شباط الماضي

وبعد حدوث الزلزال التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان  برئيس النظام السوري بشار الأسد بالعاصمة دمشق، في رحلة هي الثانية من نوعها منذ بداية العام الجاري.

كذلك اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالأسد، بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من (43) ألف شخص في تركيا وسوريا معاً، وتسبب بدمار كبير للمباني وتشريد مئات الآلاف من الناس.

وقد هبطت طائرة سعودية في مطار حلب الدولي تحمل مساعدات إغاثية لمنكوبي الزلزال المدمر، وهي الأولى منذ قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق قبل أكثر من (10) أعوام. 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية