الرئيس الجزائري يحل البرلمان ويدعو إلى انتخابات جديدة... تفاصيل

وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس مرسوماً رئاسياً يتعلق بحلّ المجلس الشعبي الوطني "الغرفة السفلى للبرلمان"، وأجرى تعديلاً وزارياً ثبت من خلاله عبد العزيز جراد رئيساً للحكومة وقلّص عدد الحقائب الوزارية.

وبموجب هذا التعديل الحكومي، قرّر رئيس الجمهورية تقليص عدد الدوائر الوزارية والتركيز على الفعالية في الميدان بإقحام كفاءات جديدة، بحسب بيان حكومي.

وكان الرئيس الجزائري قد أعلن، في خطاب قبل أيام، عن حلّ المجلس الشعبي الوطني الحالي وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، وذلك في أول خطاب له عقب العودة من رحلة علاجية في ألمانيا.

دعا الرئيس تبون في السياق ذاته الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية والترشح إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلاً: إنّ الدولة ستتكفل بجزء كبير من حملتهم الانتخابية

وأعلن الرئيس الجزائري، الذي واجه انتقادات خلال الفترة الماضية في ظلّ رحلة علاجية طويلة من فيروس كورونا، بتعطيل الانتخابات وشلّ الموقف السياسي، أعلن الذهاب مباشرة إلى انتخابات تشريعية شفّافة بعيدة عن المال الفاسد.

ودعا الرئيس تبون، في السياق ذاته، الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية والترشح إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، وأضاف: إنّ الدولة ستتكفل بجزء كبير من حملتهم الانتخابية، بحسب ما أورده موقع "العربية".

واختتم الرئيس بأنّ الهيئة المستقلة سيسند لها تنظيم ومراقبة هذه الانتخابات بعيداً عن أي تدخل في مصالحها.

المجلس الشعبي الوطني هو الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري الذي يتكوّن أيضاً من "مجلس الأمّة" (مجلس الشيوخ)، ويعتبر الخبراء القانونيون أنّ الغرفة الثانية "تمثل برلمان الجزائر"، بحسب موقع العين.

وينتخب البرلمان نوّابه عن طريق الاقتراع الشعبي المباشر كلّ 5 أعوام، وفق الإجراءات الكلاسيكية المعمول بها عند كلّ انتخابات، من خلال استدعاء الهيئة الناخبة، وتقدّم المرشحين بملفاتهم.