السلطات الإيرانية تعتقل ابنة شقيقة خامنئي... من هي؟ وماذا فعلت؟

السلطات الإيرانية تعتقل ابنة شقيقة خامنئي... من هي؟ وماذا فعلت؟

السلطات الإيرانية تعتقل ابنة شقيقة خامنئي... من هي؟ وماذا فعلت؟


28/11/2022

ألقت السلطات الإيرانية القبض على فريدة مرادخاني ابنة شقيقة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بعدما سجّلت مقطع فيديو تصف فيه السلطات التي يقودها خالها بـ "النظام المجرم وقاتل الأطفال"، ودعت فيه العالم أيضاً إلى مقاطعة نظام وصفته بـ "الدموي".

وكتب شقيقها محمود مرادخاني على تويتر أنّها اعتُقلت الأربعاء الماضي، بعدما توجّهت إلى مكتب المدعي العام بناء على استدعائها.

ونشر أول من أمس مقطع فيديو على يوتيوب، ندّدت فيه شقيقته بـ "القمع الواضح والصريح" الذي يتعرّض له الإيرانيون، وانتقدت تقاعس المجتمع الدولي.

فريدة مرادخاني وصفت السلطات التي يقودها خالها بـ "النظام المجرم وقاتل الأطفال"، ودعت فيه العالم لمقاطعة النظام "الدموي".

وقالت: "أيّها الأحرار، كونوا معنا! قولوا لحكوماتكم أن تكفّ عن دعم هذا النظام المجرم وقاتل الأطفال"، مضيفة: "هذا النظام ليس مخلصاً لأيٍّ من مبادئه الدينية، ولا يعرف أيّ قانون أو حكم سوى القوة والحفاظ على سلطته بأيّ طريقة ممكنة".

واشتكت من أنّ العقوبات التي فُرضت على النظام بسبب حملته القمعية كانت "مثيرة للضحك"، معتبرة أنّ الإيرانيين تُركوا "بمفردهم" في كفاحهم من أجل الحرية.

وكانت قد أشادت في مؤتمر عبر الفيديو في تشرين الأول (أكتوبر) 2021 بفرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحت به الثورة الإسلامية في العام 1979.

وحظي مقطع الفيديو الذي نشرته ابنة شقيقة خامنئي بانتشار واسع على الإنترنت، بعد ما ذكرته وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) عن اعتقالها في 23 تشرين الثاني (نوفمبر).

وقد اكتسبت المهندسة مرادخاني شهرة كناشطة مناهضة لعقوبة الإعدام، واعتُقلت سابقاً في كانون الثاني (يناير) من هذا العام.

ومرادخاني هي ابنة بدري أخت خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في ثمانينات القرن الماضي، وهربت إلى العراق في ذروة الحرب بين البلدين، وانضمت إلى زوجها رجل الدين المعارض علي طهراني الذي ولد باسم علي مرادخاني أرانغيه.

النظام الإيراني يستدعي اثنين من قادة التيار الإصلاحي، وهما النائبان السابقان محمود صادقي وبروانه سلحشوري بتهمة التحريض على النظام.

هذا، واستدعى النظام الإيراني أمس اثنين من قادة التيار الإصلاحي، وهما النائبان السابقان محمود صادقي وبروانه سلحشوري بتهمة التحريض على النظام. 

وكان المركز الإعلامي القضائي قد أفاد الأسبوع الماضي باستدعاء بعض الشخصيات إلى النيابة العامة لشرح ما سمّاه "نشر محتوى غير موثق أو مسيء"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وفي تحدٍّ لمشروعية النظام، أحرق محتجون من شتى الأطياف صوراً للمرشد علي خامنئي، وطالبوا بسقوط الحكم الديني للبلاد.

وكرر الحرس الثوري الإيراني، على لسان قائده حسين سلامي أمس اتهام الغرب بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها إيران، واصفاً المتظاهرين بـ "المغرر بهم". 

وعبّر سلامي عن عزم بلاده "على مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤوننا"، داعياً من وصفهم "بالمغرّر بهم من قبل الغرب" للعودة إلى "حضن الدولة".

وتتهم طهران أعداءها في الخارج، خصوصاً الولايات المتحدة، ومن تطلق عليهم "العملاء"، بالوقوف وراء الاضطرابات.

وكان وكالة هرانا قد نشرت أمس أنّ (450) محتجاً قتلوا حتى 26 تشرين الثاني (نوفمبر) خلال اضطرابات في أنحاء البلاد مستمرة منذ أكثر من شهرين، من بينهم (63) قاصراً، مضيفة أنّ (60) فرداً من قوات الأمن قتلوا واعتقلت السلطات (18173).



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية