"العقول البيضاء".. خطة الإخوان لصناعة المتطرفين

"العقول البيضاء".. خطة الإخوان لصناعة المتطرفين


07/10/2019

رشا عمار

يعمل تنظيم الإخوان وفق خطط محددة لتجنيد أعضائه وفقًا للمراحل العمرية والمستويين الاجتماعي والتعليمي لكل فئة منهما، خاصة من الأطفال والشباب.

وتستهدف تلك الخطة أصحاب ما يسمى بـ"العقول البيضاء" (ممن لا يعتنقون فكرا سياسيا معينا أو فئة الأطفال والشباب)، حيث يكون هدفها الرئيسي هو صناعة عقل يؤمن بالتطرف، المغطى ببعض المصطلحات الدينية التي يتم الترويج لها وفق سياقات تخدم الهدف ذاته لتحقيق مصالح التنظيم.

وبالنظر لتاريخ الجماعة الملطخ بالدماء، نجد أنها طوعت كل أدواتها لصناعة جيل متطرف، نشأ على مبدأ السمع والطاعة لا يجيد مسألة التفكير، ويعتقد بأن السؤال للفهم أمرٌ مكروه في الدين، ويؤمن بأن كل من يخالفه الرأي كافر، وأن مسألة القتل أمر محبب للوصول إلى الجنة.

ووفقًا للدراسات التي أجريت مؤخرًا بشأن العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم في مصر فإن غالبية القائمين عليها من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاما، بل أن بعضهم أقل من العشرين.

هذا يطرح سؤالا هاما عن الخطة التي تجعل شابًا في مقتبل العمر يقوم بتنفيذ عمل انتحاري يقتل العشرات من الأبرياء مثلما حدث في استهداف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، والذي نفذه محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) أو حادث استهداف معهد الأورام بوسط القاهرة الذي نفذه شاب لم يتجاوز السادسة والعشرين.

كما أن أدوات المخطط الإخواني متعددة، أهمها المدارس الإخوانية التي تعتبر البذرة الأولى لسكب أفكار التطرف، ويضاهيها داخل التنظيم قسم الأشبال، وهو المسؤول عن تنشئة الأطفال حتى عمر 12 عاما، ثم قسم التربية والطلاب بمراحله المختلفة، وهو المفرخة الحقيقة لصناعة التطرف على مدار نشأة التنظيم.

اترك عقلك واتبعني

كانت رسالة التعاليم لمؤسس التنظيم ومرشده حسن البنا هي أخطر الرسائل التي وجهها إلى أتباعه، فهي أمرٌ مباشرٌ بالتخلي عن العقل والانصهار كليا فيما يمليه عليهم قيادات التنظيم، وهي أساس البيعة ذات الأركان العشرة التي تمثل الممر الأول الذي يعبره الشخص نحو طريق التطرف والقتل باسم الدين.

وقال "البنا" في تلك الرسالة التي تدعو إلى غلق العقل وعدم التفكير إنه: "هذه رسالتي إلى الإخوان المجاهدين من الإخوان المسلمين الذين آمنوا بسمو دعوتهم، وقدسية فكرتهم، وعزموا صادقين على أن يعيشوا بها، أو يموتوا في سبيلها، إلى هؤلاء الإخوان فقط أوجّه هذه الكلمات، وهي ليست دروساً تُحفظ، ولكنها تعليمات تُنفّذ، فإلى العمل أيّها الإخوان الصادقون، اترك عقلك واتبعني".

تلك هي بيعة الإخوان القائمة على فكرة تقول إن العضو بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله، وتلك هي الخطوة الأخطر في عملية صناعة التطرف.

كيف يجند الإخوان الشباب؟
مثل كافة التنظيمات المتطرفة في العالم تعتمد جماعة الإخوان على المدخل النفسي لتجنيد الشباب، حيث تركز بالدرجة الأولى على الذين يعانون اضطرابات نفسية أو دينية أو اجتماعية، ويعتبرونهم فريسة سهلة للاستقطاب.

ويقول المفكر الإسلامي المنشق عن تنظيم الإخوان، ثروت الخرباوي: "إن الفرد لا يدخل إلى جماعة الإخوان إلا إذا كان شابا صغيرا، ونادرا ما دخل أحدٌ إلى الجماعة وهو في سنٍ كبيرة إلا في أحوالٍ قليلة".

ويتابع في حديث لـ "العين الإخبارية" إن هذا الشاب الصغير يعتبره التنظيم غض الإهاب (صغير السن) لا يحمل مشروعا سياسيا ولا ينبغي أن يحمل، مشبوب العواطف الدينية، إما لأنه بالفطرة كان كذلك مُنذْ كان صبيا وإما لأنه نشأ في بيت متدين فتأثر بجوه الروحاني".

كما أن هذا الصبي قد يكون تعرض لأزمة طاحنة كموت أحد المقربين منه فأصبحت هذه الحادثة طريقه إلى التدين، أو تأثر بشخص يَعتبره قدوة، أو قرأ كتبا دينيا أو سمع خطبا مؤثرة لبعض الشيوخ فحرَّكت قلبَهُ وأثَّرت فيه.

كما أن هذا الشاب قد يكون -بحسب "الخرباوي"- تأثر بمظلومية وهمية أتقنوا العويل حولها أو غير ذلك من الأسباب المشاعرية، وكلها مقبولة، وكلها يحدث على تنوع شخصياتنا، وسواء في ذلك أكانت مشاربنا صوفية أو سلفية، معتدلة أو متشددة.

ويضيف: "يتساوى في هذا من كان من وسط اجتماعي متميز، أو وسط اجتماعي متوسط، أو وسط اجتماعي ضعيف أو من التجار والحرفيين، متعلما أو نصف متعلم، وهل هناك تثريب على التدين؟! لا لوم على أحدٍ في هذا أبدا، بل هذا حسن".

ويضيف المفكر الإسلامي الذي كان قياديا بالجماعة لعدة سنوات: "يا ويل من يقع منهم في شبكة الصياد، يا ويلهم إذا وقعوا في جوف الثعبان المقدس"، أي الكلام المعسول للإخوان.

يقول "الخرباوي": "إن هذا الثعبان المقدس يتسلل بخفة وحذر منذ زمن بعيد في بلادنا، يلتهم شبابنا التهاما".

ويحكي "الخرباوي" عن تجربته الخاصة داخل التنظيم، قائلًا: "كنا نتمنى أن يترك السياسة ويمارس العمل الدعوي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! لكن "الثعبان المقدس" يُحرك مشاعرَ التدين للشباب البريء إلى وجهةٍ مُنحرفة، حينئذ يتم ممارسة الانحراف باسم الدين".

ويتابع: "الفرد قد ينحرف في تدينه وهو فرد، ولكن يظل انحرافه على نفسه وعلى محيطه الصغير، ولكنه إذا وقع في جوف الثعبان المقدس ودخل إلى الجماعة ثم إلى التنظيم، فإذا بالانحراف الفردي يتحول إلى حركة تملأ الدنيا انحرافا، ليست حركة فردية ولكنها حركة جماعية".

ويؤكد "الخرباوي": "الحركة الجماعية تلك هي أشد خطورة من الانحراف الفردي وأسوء أثرا، والجماعة حين تحوله إلى متدين منحرف لا تجعل ذلك من مرة واحدة، ولكن صناعة الانحراف تتطلب التدرج، خطوة خطوة من خلال وسائل يطلقون عليها وسائل التربية".

وواصل حديثه قائلاً: "الأخ حين ينحرف لا يعرف أنه ينحرف بل يظن أنه يُحسن عملا، فقد تغيرت خريطة عقله تماما، أو قل صيغت لعقله خريطة جديدة، ليس الأمر بهذه السهولة التي يعتقدها الجاهلون، ولكنهم لكي يضعوا في عقله خريطة جديدة فإنهم يتبعون معه أساليب مدروسة ويخضعونه لاختبارات دون أن يعلم أنه يُختبر، ثم يعيش في وسط إخواني يفصله عن وسطه الحقيقي".

ويتابع: "إنه حينما تتمكن الخريطة الإخوانية من عقله، فإنه وقتها سينظر لأهله وأصحابه من الذين هم خارج التنظيم نظرة شفقة، سيقول في نفسه: يا لهم من بؤساء، هؤلاء أُشْفق عليهم ولكنني يجب أن أتبرأ منهم، فالولاء والبراء يقتضيان ذلك، إلا أنني يجب أن أسعى لضمهم للتنظيم".

أما باقي الناس -بحسب قول "الخرباوي"- بالنسبة لهذا الأخ الإخواني فهم أهل جاهلية وكفر ونفاق وفساد، كبيرهم وصغيرهم، كلهم ليسوا على شيء حتى ولو كانوا من علماء الدين، أما من يقفون ضدنا فهم أعداء يجب مواجهتهم بكل الوسائل، لأنهم ليسوا أعداءً للإخوان، ولكنهم أعداء للإسلام، هم خصوم الله، هم في النار وبئس المصير".

وأكد "الخرباوي"، أن "هذه هي نفسية كل شاب دخل جماعة الإخوان وهو أمر لم يختلف فيه أحدٌ أبدا، وبعد الدخول يعيش في نظرية الإخوان الخالدة التي أبدعها حسن البنا ووضع نظريتها فيما بعد سيد قطب، وهي نظرية تقطع وتجزم بأن إيمان أمتنا مخدر نائم وأنها تعيش في لهوٍ يبعدها عن الله".

مدارس الإخوان

لا وطنية هنا ولا علم دولة يرفع ولا نشيد وطنيا يقرأ في الصباح ولا شعار يعبر عن أي انتماء غير الجهاد وكره الآخر وتكفيرهم، إنها مدارس الإخوان الإرهابية، أخطر بوتقة لتأصيل الفكر الإرهابي، في عقول بيضاء، لا تعرف عن الحياة شيئا، هنا مدارس الإخوان حيث زراعة الكراهية.

استبدلت جماعة الإخوان النشيد الوطني للدولة المصرية في مدارسها وتجمعاتها المعنية بطلاب مصر في مختلف مستوياتهم التعليمية، إلى نشيدها الجهادي المعبر عن توجهاتها الفكرية والسياسية.

يقول محمد سعيد، تعلم في مدارس إخوانية: "إنه تعلم بمدرسة "الجيل المسلم" وهي إحدى مدارس الإخوان بمصر، لم يكن منتميا للجماعة، لكنها كانت أقرب المدارس لمنزله، وفرضت عليه"، على حد تعبيره.

ويصف "سعيد" السنوات الخمس التي قضاها بالمدرسة بـ"المأساة" التي لا يمكن أن تنسى، ويقول: "إن تلك المدارس تعمل على صياغة مفاهيم بعيدة كل البعد عن المجتمع المصري، فهي تسعى لتربية الأطفال على مبادئ التنظيم، وتحرم كل شيء وفي مقدمتها الوطنية، وتلقن الأطفال أن الغناء والموسيقى وحتى تحية العلم حرام".

وواصل حديثه قائلاً: "الأخطر من ذلك هو تعميق الإحساس برفض الآخر، سواء المختلفين معهم في الرأي أو أبناء الديانات الأخرى، فالجميع من غير الإخوان مرفوضون وعلى غير هدى".

الطلبة.. وقود العمل المسلح

وفقًا للباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، سامح عيد، تنفق الجماعة نصف ميزانيتها السنوية على الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاما، وهم طلبة الجامعات، وذلك بهدف تأهيل كوادر تمارس كافة أشكال العنف.

واتسم قسم الطلبة داخل التنظيم باهتمام بالغ منذ نشأته، حيث إن المرشد السابع للجماعة مهدي عاكف كان يشرف عليه بنفسه، ويتابع عمله ويلتقي المسؤولين عنه في المحافظات بشكل دوري للاتفاق حول سيناريوهات محددة لخطة العمل والاحتجاجات بالجامعات ضد النظام المصري.

ووفقًا للائحة العمل الداخلية للجماعة، فإن واحدًا من أعضاء مكتب الإرشاد البالغ عددهم 18 شخصا، ويمثل قمة الهرم التنظيمي، يتولى مسؤولية الإشراف على قسم الطلبة.

وكان القيادي المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، أبرز من تولوا تلك المهمة، أيضا تولى تلك المسؤولية عدد من القيادات ذات الأفكار المتطرفة البارزة أبرزهم رشاد البيومي ومحمد وهدان.

أيضا محمد كمال الذي شكل اللجان المسلحة في مصر عام 2014 أو ما أطلق عليه "جناح الكماليون"، حيث أفرز حركتي "حسم" و"لواء الثورة" المصنفتين إرهابيتين دوليًا، حتى قتل في مواجهات مع الأمن المصري عام 2016.

ويضيف "عيد" في حديثه لـ"العين الإخبارية" أن الشباب هم وقود العمل النوعي في التنظيم لذلك تركز الجماعة عليهم بشكل خاص.

وأوضح أن الجماعة تكلف عددا من كوادرها في المحافظات لاستقطاب الشباب من كافة الفئات العمرية، ويتم تنظيم جلسات معهم لإقناعهم بالدخول تحت عباءة التنظيم.

ويستكمل حديثه، قائلاً: "يتولى مسؤول القسم بكل محافظة مهمة تأهيلهم من الناحية النفسية وغرس مبادئ العزلة الاجتماعية داخلهم، وبناء عدد من الأفكار القطبية نسبة لسيد قطب، المرتبطة بالمجتمع الجاهلي والحاكمية وغيرها".

وبعد ضمان ولائهم للتنظيم يتم ضمهم للأعضاء القدامى لحضور الاجتماعات التنظيمية بشكل دوري، وتنفيذ الأوامر التي يتم نقلها إليهم عن طريق عدد من القيادات.

أما مرحلة التدريب العسكري والقتال -بحسب سامح عيد- هي حتمية في رحلة التجنيد، مؤكداً أن شباب الإخوان يتم تدريبهم عسكريًا بشكل منهج على ممارسة العنف، ويسند إليهم مهام محددة يقومون بتنفيذها، أبرزها استهداف المؤسسات والمنشآت وتنفيذ عمليات الاغتيال.

وفي كل محافظة من محافظات مصر يتولى أحد القيادات ذو الهمة والطاعة والفكر المتطرف مسؤولية استقطاب وتدريب عدد من الأطفال والشباب على حمل السلاح والتعامل مع الأمن، ونجح الأمن المصري في رصد عدد من تلك المعسكرات، وإلقاء القبض على المسؤولين عنها.

وينقسم قطاع الشباب داخل التنظيم لعدد من الأقسام واللجان، منها: قسم الطلبة الأول، ويضم الأطفال ما بين 11 و14 عاما، وله مناهج خاصة وطرق خاصة في التعامل والتأهيل النفسي والجسماني.

أما القسم الآخر يختص بطلبة الجامعات وهو أنشط من سابقه، باعتباره المدرب على حمل السلاح وتنفيذ العمليات المتطرفة.

تاريخ دموي وتأصيل للتطرف

ييرجع تأصيل العنف لدى الإخوان الذي تفرع فيما بعد لكل التنظيمات التي خرجت عن عباءتها، مثل تنظيم القاعدة و"داعش" وغيرهما، إلى مؤسسيها الأوائل بداية من سيد قطب، منظر العنف في التنظيم.

و"قطب" وضع أخطر وثيقة مؤسسة للفكر الجهادي العنيف الذي انتظم في مصر والعالم الإسلامي في النصف الثاني من القرن الماضي، وبداية القرن الحالي، وهو كتاب "معالم على الطريق".

وقال "قطب" في كتابه: "كل أرض تحارب المسلم في عقيدته وتصده عن دينه، وتعطل عمل شريعته، فهي دار حرب ولو كان فيها أهله وعشيرته وقومه وماله وتجارته".

وعلى الرغم من تبرئها من العنف مرارًا إلا أن الإخوان مارسوا العنف ووفروا لممارسته حواضن بيئية بغطاء شرعي، حتى أنتجوا عشرات التنظيمات الدينية اللاحقة عليهم على مدى العقود الماضية.

وتبنت هذه التنظيمات نفس رؤى جماعة في العنف، وهناك تنظيمات تطابقت رؤاها مع الإخوان، ومنها من تأثر حتى تنوعت درجة هذا التأثير من تنظيم لآخر كان أبرزهم تنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

وارتبط تاريخ جماعة الإخوان بالعنف منذ نشأتها عام 1928 بمصر، حيث استخدمت الجناح العسكري أو التنظيم المسلح دائما للضغط على الدولة من أجل تحقيق مصالحها.

ووجهت الجماعة الدموية الإرهابية نار أسلحتها صوب جميع المختلفين معها من المصريين، ومن أبرز عمليات الاغتيال السياسي في تاريخ مصر المعاصر تلك التي نفذتها جماعة الإخوان ضد رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي، واغتيال القاضي أحمد الخازندار، وحادث المنشية في 1954 الذي حاولت من خلاله اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

وأعلنت حركة "حسم" الإخوانية عن نفسها في يناير/كانون الثاني عام 2014، كحلقة متصلة للعنف الإخواني، وعلى الرغم من أنها ادعت زورا أنها حركة ثورية تهدف إلى تحقيق مبادئ ثورة يناير بطرق سلمية، إلا أنها سرعان ما كشفت عن وجهها الحقيقي كحركة دموية، وتبنت لاحقا أعمالاً تخريبية وعمليات اغتيال.

وعقب مقتل محمد كمال مسئول اللجان النوعية داخل جماعة الإخوان في أكتوبر/تشرين الأول 2016، الذي كان مكلفا بتشكيل جماعات العنف داخل الجماعة ونشر الفوضى في مصر، كشفت مصادر أمنية، أن الوثائق والأوراق التي عثرت عليها مأمورية ضبط قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان، تحتوي على كم هائل من المعلومات عن الخلايا العنقودية للتنظيم ومخطط لتنفيذ عشرات العمليات المتطرفة.

وكان من أبرز عمليات الجماعة منذ 2015: اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات في 29 يونيو/حزيران عام 2015، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق في 5 أغسطس/آب 2016.

ومن بينها أيضاً محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2016، وعملية استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله.

وضمن تلك الخطط اغتيال 6 من رجال الشرطة باستهداف تمركزين أمنيين بمحيط مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة، واغتيال 3 من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين في حادث استهداف سيارة شرطة بمدينة نصر شرق القاهرة.. وأخيراً تفجير سيارة تابعة لقوات الأمن بمنطقة المعادي، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر و3 مجندين في 19 يوليو/تموز 2017.

عن "العين" الإخبارية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية