العملة الإيرانية تنهار تحت ضغط الاحتجاجات.. أرقام

إيران... العملة تنهار تحت ضغط الاحتجاجات... ومنظمات تكشف تنفيذ مجازر بحق الأطفال

العملة الإيرانية تنهار تحت ضغط الاحتجاجات.. أرقام


11/12/2022

مع استمرار الاحتجاجات وتزايد عزلة البلاد وسط الانتقادات الغربية للإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذها إيران وعلاقاتها مع روسيا، يشهد الريال الإيراني المتعثر تراجعاً سريعاً إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار.

وجرى بيع الدولار السبت بما يصل إلى (370) ألفاً و(200) ريال إيراني في السوق غير الرسمية، ارتفاعاً من (367) ألفاً و(300) ريال إيراني الجمعة، وفقاً لموقع الصرف الأجنبي "بونباست دوت كوم".

يشهد الريال الإيراني المتعثر تراجعاً سريعاً إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار

وفقد الريال 13.8% من قيمته منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22) عاماً في 16 أيلول (سبتمبر) لدى احتجازها من قبل الشرطة.

وقال موقع "إيكو إيران" الاقتصادي على الإنترنت: إنّ التجار ليس لديهم أمل يذكر في إحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية، ويتوقعون تزايد الضغط الغربي بسبب قمع طهران للاحتجاجات وعلاقاتها العسكرية مع روسيا.

في غضون ذلك، تتواصل الاحتجاجات في إيران، وقد خرجت تظاهرات ليلية في الأهواز والعاصمة طهران، ونظّم مواطنون في مدينة تبريز شمال غربي إيران مظاهرةً صامتة تنديداً بقمع النظام للمظاهرات الشعبية في البلاد.

وهاجمت قوات الأمن الإيرانية محتجين في منطقة ستارخان وسط العاصمة طهران للتنديد بإعدام محسن شكاري، وذكرت تقارير أنّ المتظاهرين في منطقة ستارخان رددوا هتافات "الموت لخامنئي"، و"الموت للباسيج"، و"الموت للنظام قاتل الأطفال".

ومنذ مقتل مهسا أميني في 16 أيلول (سبتمبر) 2022، بعد (3) أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بسبب لباسها، عمّت الاحتجاجات إيران حول عدة قضايا؛ من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية، والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، إضافة إلى القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية