القبض على قاتل المسلمين في الولايات المتحدة... ما دوافعه؟

قالت الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية إنّها اعتقلت "المشتبه به الرئيسي" في جريمة قتل (4) مسلمين في مدينة ألباكركي.

وأوضحت الشرطة في بيان أنّ شخصاً يُدعى محمد سيد (51) عاماً اعتُقل أول من أمس، مشيرة إلى أنّه اتُهم بقتل اثنين، وقد عثرت الشرطة على العديد من الأسلحة النارية في منزله، مرجحة أنّ الجرائم ترجع إلى دوافع شخصية، وفق "بي بي سي".

الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية تعلن أنّها اعتقلت "المشتبه به الرئيسي" في جريمة قتل (4) مسلمين في مدينة ألباكركي

اثنان من الرجال قتلا؛ هما: محمد أفضل حسين (27) عاماً، وأفتاب حسين (41) عاماً،  الأسبوع الماضي، وكلاهما من باكستان، ويترددان على المسجد نفسه، وتتعلق الحالة الثالثة بمقتل محمد أحمدي (62) عاماً، وهو مسلم من أصول جنوب آسيوية، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وأكدت الشرطة أنّ المحققين يدققون في ما إذا كانت جرائم القتل هذه مرتبطة بمقتل رجل أفغاني في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 أمام شركة يديرها مع شقيقه في المدينة.

وتعمل السلطات في مدينة ألباكركي والولاية على نشر المزيد من أفراد الشرطة في محيط المساجد خلال أوقات الصلاة، ويوجد في ألباكركي، أكبر مدينة في نيو مكسيكو، حوالي (5) آلاف مسلم.

الشرطة ترجح أنّ الجرائم ترجع إلى دوافع شخصية، على خلفية مقتل أفغاني العام الماضي أمام شركة يديرها مع شقيقه في المدينة

وقد أثارت عمليات إطلاق النار التي استهدفت الرجال، وهم من أصول باكستانية وأفغانية، القلق لدى الجالية المسلمة في ألباكركي.

وعمدت بعض العائلات إلى الاختباء في منازلها، وغادر بعض الطلاب الباكستانيين في جامعة نيو مكسيكو المدينة خوفاً.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد علّق على الجريمة عبر تويتر قائلاً: "أشعر بالغضب والحزن بسبب القتل المروع لـ4 رجال مسلمين في ألباكركي".

وأضاف: "بينما ننتظر تحقيقاً كاملاً، صلاتي مع أسر الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة، هذه الهجمات البغيضة لا مكان لها في أمريكا".