القطاع التعليمي في اليمن ينهار... هذه إحصائيات الصليب الأحمر

القطاع التعليمي باليمن ينهار... إحصاءات

القطاع التعليمي في اليمن ينهار... هذه إحصائيات الصليب الأحمر


16/10/2022

شهد القطاع التعليمي في اليمن حالة انهيار غير مسبوقة، بعد قرابة (8) أعوام من النزاع المسلح، وبسبب ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": إنّ أكثر من مليوني طفل تسربوا من التعليم، وإنّ آخرين لا تُحصى أعدادهم تمرّ أعمارهم في ظل مستقبل يكتنف فرص حصولهم على التعليم فيه كثير من الغموض.

وتشير الإحصائيات إلى أنّ منشأة تعليمية واحدة على الأقل من كل (4) منشآت تعليمية دُمّرت أو طالها ضرر أو استُخدمت لأغراض غير تعليمية، على مدى الأعوام الـ (8) الماضية.

الصليب الأحمر: أكثر من مليوني طفل تسربوا من التعليم، وواحدة من كل (4) منشآت تعليمية دُمّرت أو طالها ضرر أو استُخدمت لأغراض غير تعليمية

واعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ الأعوام الضائعة من دون تعليم سيكون لها تبعات بعيدة المدى؛ إذ إنّ للتعليم دوراً بالغ الأهمية في دعم تعافي اليمن بعد انقضاء النزاع المسلح، مشيرة إلى أنّ مدرسين وطلاباً لقوا حتفهم أو أُصيبوا في مدارسهم أو في طريقهم إليها، في حين اضطر آلاف المدرسين والمدرسات إلى البحث عن عمل آخر بسبب عدم تلقيهم رواتب، وقد أجبرت الأخطار والآثار الاقتصادية التي يخلفها النزاع آلاف الأسر على التوقف عن إرسال أبنائها إلى المدارس، لا سيّما الفتيات، بحسب التقرير.

وقالت اللجنة في تقريرها: إنّ هذا المشهد المؤسف يلخص الواقع القاسي الذي يعيشه جيل كامل من أطفال اليمن الذين يكافحون من أجل الحصول على التعليم. وما يزال عدد الأطفال الذين يعانون من انقطاع التعليم في ازدياد، سواء أكان هذا الانقطاع نتيجة مباشرة أو غير مباشرة للنزاع القائم.

وتتفق هذه الإحصائيات مع ما أوردته مؤشرات منظمة اليونيسف التي تؤكد بياناتها أنّ ما يزيد عن مليوني طفل في سن التعليم منقطعون حالياً عن الدراسة، وأكثر من (4) ملايين بحاجة إلى دعم للحصول على التعليم، علاوة على أنّ 20% من المدارس الابتدائية والثانوية بجميع أنواعها مغلقة. 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية