المرأة السعودية سعيدة.. والسبب السينما

المرأة السعودية سعيدة.. والسبب السينما


13/03/2018

تضبط الطالبة السعودية سما كنسارة كاميرتها في قسم السينما بجامعة عفت الأهلية التي تعد المكان الوحيد لدراسة السينما بالمملكة العربية السعودية وترى أنّ حلمها بمشاهدة أعمالها على الشاشة الفضية اقترب تحقيقه بعد أن رفعت السعودية حظراً استمر لمدة 35 عاماً على دور العرض السينمائي.

وقالت الطالبة التي تدرس في السنة الأولى بقسم "الإنتاج المرئي والرقمي" بالجامعة التي مقرها جدة لوكالة "رويترز" للأنباء، إنّ كل شيء "في سبيله للتغيير".

وسيعاد تسمية القسم الذي تدرس فيه سما ليصبح "فنون سينمائية" بدلاً من الاسم المضلل الذي استخدم في بادئ الأمر لتفادي الشرطة الدينية والمجتمعات المحلية التي تعارض فكرة قيام رجال بتدريس النساء كيفية صنع أفلام سينمائية.

وأصبح بمقدور سما وزميلاتها في القسم، الذي تقتصر الدراسة فيه على النساء فقط، ولمدة أربع سنوات التصوير خارج حرم الجامعة للمرة الأولى.

يأتي هذا التغيير بعد أن رفع ولي العهد السعودي القيود التي كانت مفروضة على دور العرض السينمائي العام الماضي

محمد غزالة، رئيس قسم الإنتاج البصري والرقمي بجامعة عفت والتي بدأت هذه الدراسة في 2013 قال "أي فتاة تحمل كاميرا وتصور في الشوارع تزيل المزيد من الحواجز".

ويأتي هذا التغيير بعد أن رفع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القيود التي كانت مفروضة على دور العرض السينمائي العام الماضي.

وتأمل السلطات أن يؤدي افتتاح 300 دار عرض سينمائي وإنشاء صناعة سينما بالمملكة إلى إضافة أكثر من 24 مليون دولار للاقتصاد وتوفير نحو 30 ألف وظيفة.

ومجال السينما أحد المجالات الجديدة التي سمح للسعوديات بدخولها وبوسعهن أيضاً حضور مباريات كرة القدم والمشاركة في أنشطة رياضية، كما سيسمح لهنّ بقيادة السيارات في غضون بضعة أشهر بموجب الإصلاحات الجديدة.

أصبح بمقدور طالبات الفنون السينمائية التصوير خارج حرم الجامعة للمرة الأولى

وتقول طالبة تدعى قرة العين وهيب إنّ فرصة الخروج من الحرم الجامعي والتصوير مع زميلاتها أمر مبشر.

وتابعت "قبل ذلك كنا نقع في مشكلة عندما نخرج بكاميرات للتصوير في أسواق تجارية، وكان لا يسمح لنا بدخول الأسواق التجارية. لكن الأمور تصبح أيسر الآن بالسماح لنا وحصولنا على تصاريح يصبح الأمر أسهل وأفضل. الناس أصبحوا أكثر قبولاً ويرغبون في مشاهدة ما نفع




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية