المغرب: إحباط هجمات إرهابية واعتقالات في صفوف داعش.. تفاصيل

المغرب... إحباط هجمات إرهابية واعتقالات في صفوف داعش

المغرب: إحباط هجمات إرهابية واعتقالات في صفوف داعش.. تفاصيل


26/10/2022

تمكنت الوحدات الأمنية المغربية، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس وصباح اليوم، من اعتقال (5) أفراد موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين (20 و45) عاماً، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية لها علاقة عمداً بمشروع فردي أو جماعي يهدف إلى المسّ الخطير بالنظام العام.

المغرب يعلن إيقاف (5) أشخاص يُشتبه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية

وأفاد بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنّ عناصر القوة الخاصة التابعة لها باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة، استهدفت المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها في كل من دوار "هباطة بنمنصور" بإقليم القنيطرة، وسيدي يحيى زعير، و"الدشيرة" بإنزكان أيت ملول، وبجماعة بوعبود بإقليم شيشاوة وبمدينة الدار البيضاء.

وذكر البلاغ نفسه أنّ المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أنّ كل واحد من المشتبه فيهم كان قد أعلن "الولاء" لتنظيم "داعش"، وكان يحمل مشاريع إرهابية تتمثل إمّا في تنفيذ عمليات تخريبية ضد مصالح حيوية بالمغرب باستخدام أجسام متفجرة، وإمّا تستهدف عناصر ومؤسسات أمنية في إطار عمليات "الإرهاب الفردي".

كلّ واحد من المشتبه فيهم كان يحمل مشاريع إرهابية تتمثل في تنفيذ عمليات تخريبية باستخدام أجسام متفجرة، أو تستهدف عناصر ومؤسسات أمنية

وأضاف البلاغ أنّ الأبحاث والتحريات المنجزة بينت أنّه من بين المشتبه فيهم الموقوفين من كان يحرص على التدرب على كيفية صناعة المتفجرات.

توقيف الأشخاص المشتبه فيهم الـ (5) يأتي في سياق تدعيم العمليات الأمنية الاستباقية، التي تقوم بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتحييد مخاطر أعضاء التنظيمات الإرهابية قبل انتقالهم للتنفيذ المادي لمشاريعهم التخريبية، وذلك لحماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم ضد الأخطار المحدقة بهم من طرف الخلايا الإرهابية ومن المتشبعين بالفكر المتطرف.

يفوق عدد الموقوفين في إطار قضايا "الإرهاب" بالمغرب عموماً (3500) شخص منذ عام 2002

وكانت منظمات دولية وإقليمية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قد أشادوا بدور الأجهزة المغربية الجوهري في محاربة داعش والقاعدة والجماعات المسلحة المتطرفة والانفصالية المرتبطة بهما في الإقليم.

وأعلنت السلطات المغربية خلال الأعوام الماضية توقيف العديد من المشتبه بموالاتهم لهذا التنظيم.

لكنّ المغرب ظل بمنأى من هجمات إرهابية خلال الأعوام الأخيرة حتى أواخر عام 2018، عندما قُتلت سائحتان إسكندنافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش جنوب البلاد، في عملية نفذها موالون لتنظيم "داعش"، من دون أن يعلن التنظيم تبنّيها، وحكم على القتلة الـ (3) وشريكهم الرابع بالإعدام.

هذا، ويفوق عدد الموقوفين في إطار قضايا "الإرهاب" بالمغرب عموماً (3500) شخص منذ عام 2002، وفق أرقام رسمية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية