النرويج تتخذ هذا القرار الجديد المتعلق بالمنتجات المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية

اتخذت النرويج قرارات جديدة تتعلق بالمنتجات التي تستوردها من إسرائيل، والتي تُصنع في المستوطنات اليهودية التي بنيت على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقررت النرويج اتباع الاتحاد الأوروبي في تبنّي خطة وضع علامات لتحديد المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في المناطق التي تحتلها إسرائيل، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".

النرويج تقرر اتباع الاتحاد الأوروبي في تبنّي خطة وضع علامات لتحديد المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في المناطق التي تحتلها إسرائيل

وأعلنت الحكومة النرويجية سياستها الجديدة، في بيان صدر أول من أمس، قائلة إنّه لا يجب تصنيف المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة على أنّها إسرائيلية.

وقالت أوسلو: إنّ الإجراء يتعلق بشكل أساسي بواردات النبيذ وزيت الزيتون والفواكه والخضروات، وسينطبق على المنتجات القادمة من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ومناطق مرتفعات الجولان المحتلة.

وأكدت وزيرة الخارجية أنيكين هويتفيلدت، في مقابلة مع وكالة الأنباء النرويجية NTB، أنّ هذا لا يُعتبر مقاطعة لإسرائيل، مضيفة أنّ "النرويج تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل، ويجب أن تستمر".

الإجراء يتعلق بواردات النبيذ وزيت الزيتون والفواكه والخضروات، المنتجة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ومناطق مرتفعات الجولان المحتلة

بالمقابل، نددت تل أبيب بالقرار، وقالت وزارة خارجيتها في بيان لها: إنّ موقف النرويج الجديد "سيؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين إسرائيل والنرويج، فضلاً عن أهمية النرويج في تعزيز العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد طالبت في شباط (فبراير) الماضي "المفوضية الأوروبية" بحظر التجارة بين "الاتحاد الأوروبي" والمستوطنات في الأراضي المحتلة حول العالم بعد توقيعها على "مبادرة المواطنين الأوروبيين". 

وتدعو المبادرة التي يقودها مواطنون، المسجلة لدى المفوضية الأوروبية، إلى اعتماد تشريع يمنع دخول المنتجات المصنَّعة في المستوطنات غير القانونية إلى سوق الاتحاد الأوروبي، وحظر صادرات الاتحاد الأوروبي إلى تلك المستوطنات.