النظام الإيراني يفشل في قمع الشارع... احتجاجات وإضرابات مستمرة للشهر الرابع

فشل النظام الإيراني في قمع الاحتجاجات والمظاهرات التي ينفذها المواطنون في الكثير من المدن رغم استخدام أسوأ أشكال القمع.

وشهدت أمس مناطق مختلفة من طهران ومدن أخرى، بما في ذلك قزوين، وأصفهان، ومشهد، وسنندج، وبندر عباس، وجوهردشت كرج، وأراك، تجمعات شعبية تلبيةً لدعوات إحياء الذكرى الثالثة لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري.

مناطق مختلفة من طهران ومدن أخرى تشهد تجمعات شعبية تلبيةً لدعوات إحياء الذكرى الثالثة لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري.

في طهران، تجمع المواطنون في مناطق مثل هفت حوض، وشارع فردوس، وشارع "انقلاب"، وصادقية، وستارخان، وشريعتي والعديد من محطات المترو، مرددين شعارات مثل: "هذا العام هو عام الدم، سيسقط فيه المرشد خامنئي"، و"الموت للديكتاتور"، و"عار علينا مرشدنا الجاهل"، وفق إيران إنترناشيونال.

تزامناً مع طهران، ردد المتظاهرون في أصفهان شعارات مثل "الموت لخامنئي"، وفي مشهد هتف المحتجون: "الفقر والفساد والغلاء، سنذهب حتى الإطاحة"، وفي قزوين شعار "الموت للديكتاتور".

 الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني والاحتجاجات والإضرابات تقترب من نهاية شهرها الرابع، وقد أضرب بعض التجار في مدينتي سقز وكرمانشاه، وهتف أهالي نجف آباد بـ"إسقاط" النظام، وتجمع عدد من الطلاب أيضاً في طهران.

عدد من التجار والباعة في مدن سقز وكرمانشاه وبوكان يغلقون متاجرهم دعماً للانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على موقع "هنغاو" الإخباري أنّ عدداً من التجار والباعة في مدن سقز وكرمانشاه وبوكان أغلقوا متاجرهم أمس دعماً للانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.

يُذكر أنّ سقز في إقليم كردستان هي مسقط رأس مهسا أميني، وقد قام سكان هذه المدينة وغيرها من المدن الكردية بإضراب ومظاهرات عدة مرات خلال الانتفاضة ضد النظام الإيراني.

وتُظهر الفيديوهات المتداولة نزول المواطنين إلى شوارع نجف آباد مرددين هتاف: "هذا العام هو عام الدم، سيسقط فيه خامنئي"، و"إذا قتل شخص، فسيأتي بعده (1000) شخص".

ويواصل الإيرانيون للشهر الرابع احتجاجاتهم إثر وفاة الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، في تحدٍّ لحملة القمع التي يشنها النظام من قتل واعتقال وتعذيب، وأحكام الإعدام التي وجهها إلى المتظاهرين.