النفط والغاز في مهب الاحتجاجات... عمال المنشآت النفطية الإيرانية يثورون على النظام

النفط والغاز في مهب الاحتجاجات... عمال المنشآت النفطية الإيرانية يثورون على النظام

النفط والغاز في مهب الاحتجاجات... عمال المنشآت النفطية الإيرانية يثورون على النظام


11/10/2022

انضم أمس العمال في مصافي التكرير الحيوية لإنتاج النفط والغاز الطبيعي الإيراني إلى الاحتجاجات التي تعم البلاد عقب وفاة مهسا أميني خلال اعتقالها من قبل الشرطة قبل نحو شهر.

وأفادت تقارير إعلامية بإضراب عمال كنغان للبتروكيماويات والمرحلة الثانية من مصفاة عبادان، وتنظيم احتجاجات أمس، وذلك بعد إضراب ما لا يقل عن (1000) عامل في المنشآت النفطية، في بوشهر ودماوند و"هنغام" في عسلوية، جنوبي إيران، وفق ما نقل موقع "هنغاو".

عمال مصافي التكرير الحيوية لإنتاج النفط والغاز الطبيعي الإيراني ينضمون للمحتجين بإضراب عن العمل وتنظيم وقفات مناهضة للنظام

وتمثل المظاهرات في عبادان وأصالويه المرة الأولى التي تهدد فيها الاضطرابات الصناعة المهمة والمصدر الأساسي لخزائن الحكومة الإيرانية التي تعاني من عقوبات دولية منذ فترة طويلة.

وفي عبادان، وهي مدينة كانت ذات يوم موطناً لأكبر مصفاة نفط في العالم، أظهرت مقاطع فيديو أيضاً عمالاً يخرجون من العمل.

وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت نقلتها وكالة أسوشيتد برس عشرات العمال الذين تجمعوا في مصافي التكرير في عسلوية، على بعد حوالي (925) كيلومتراً جنوب طهران، على الخليج العربي.

إضراب عمال كنغان للبتروكيماويات والمرحلة الثانية من مصفاة عبادان، والمنشآت النفطية، في بوشهر ودماوند و"هنغام" في عسلوية

وفي أحد مقاطع الفيديو، هتف العمال المجتمعون، بعضهم مغطاة وجوههم: "الموت للديكتاتور"، و"بلا حياء".

وهتف المتظاهرون: "هذه هي السنة الدامية التي ستطيح فيها بسيد علي"، رافضين استخدام لقب آية الله للإشارة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

واستشهد مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك ببيان قال إنّه جاء من مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط المتعاقدين الذي دعا إلى إضراب بسبب "القمع والقتل".

مركز حقوق الإنسان في إيران ينشر بياناً جاء من مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط المتعاقدين الذي دعا إلى إضراب بسبب القمع والقتل

وقال البيان: "نعلن أنّ الوقت قد حان لاحتجاجات واسعة النطاق ولإعداد أنفسنا لإضرابات على مستوى البلاد".

وفي حين أنّه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان عمال آخرون سيحذون حذو عمال النفط، تأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تحتدم فيه المظاهرات في المدن والبلدات والقرى في جميع أنحاء إيران.

ولم تعترف إيران بأيّ تعطيل في المنشأة، على الرغم من أنّ وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء وصفت الحادث بأنّه نزاع على الرواتب.

وإيران هي واحدة من أكبر موردي الغاز الطبيعي في العالم، بعد الولايات المتحدة وروسيا مباشرة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية