الولايات المتحدة تُحذر رعاياها... ما علاقة الظواهري؟

حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها في مختلف أنحاء العالم من احتمالية وقوع أعمال عنف بعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نقلته "بي بي سي" أمس: إنّ مقتل الظواهري قد يدفع مؤيدي القاعدة أو الجماعات الإرهابية التابعة لها لاستهداف المنشآت والأفراد الأمريكيين.

الولايات المتحدة الأمريكية تُحذّر مواطنيها في مختلف أنحاء العالم من احتمالية وقوع أعمال عنف بعد مقتل الظواهري

وحثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين على "الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة وتوخي الحيطة والحذر عند السفر إلى الخارج".

وقالت الوزارة: إنّ "المعلومات الحالية تشير إلى أنّ المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم".

وأضافت أنّ "هذه الهجمات قد تدفع لارتكاب مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والاختطاف والتفجيرات".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أول من أمس مقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة في العاصمة الأفغانية كابول.

أمريكا: المعلومات الحالية تشير إلى أنّ المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة.

وقال بايدن: إنّ الظواهري، الذي ساعد في تدبير هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، قد مارس "القتل والعنف" ضد المواطنين الأمريكيين، مشيراً إلى أنّ وفاته ستجلب الراحة لعائلات ضحايا الهجمات.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: إنّ الظواهري (71) عاماً، كان على شرفة منزل من (3) طوابق في العاصمة الأفغانية عندما استُهدف بصاروخين من طراز هيلفاير بعد فجر الأحد.

وتولى أيمن الظواهري قيادة القاعدة في أعقاب مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوات أمريكية في 2 أيار (مايو) 2011.

وقد وجّه موت الظواهري، في غارة بطائرة بدون طيار في كابل خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكبر ضربة للقاعدة منذ مقتل بن لادن.