اليمن: حضرموت والمهرة تنتفضان ضد الإخوان.. تفاصيل

توسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية والتظاهرات السلمية في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، المطالبة بخروج القوات اليمنية "الشمالية" الموالية لجماعة الإخوان، وتمكين أبناء وأهالي المحافظتين من إدارة وتأمين محافظاتهم.

وشهدت مديريات سيئون والقطن في وادي حضرموت أمس تظاهرات حاشدة، شارك فيها الآلاف من المحتجين الرافضين لاستمرار تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، وهي المنطقة العسكرية التي معظم منتسبيها وقياداتها من عناصر حزب الإصلاح الجناح السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، والموالين لهم، متهمين إيّاها بإيواء من وصفوهم بالإرهابيين، وتصدير الإرهاب منها إلى باقي مناطق ومحافظات الجنوب، وفق ما نقل موقع "عدن الحرة".

مطالبات بخروج القوات اليمنية "الشمالية" الموالية لجماعة الإخوان من حضرموت والمهرة،، وتمكين أبناء وأهالي المحافظتين من إدارة وتأمين محافظاتهم

وتتواصل التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في مدن ومناطق وادي وصحراء حضرموت منذ (9) أيام تقريباً بصورة يومية، وقد توسعت لتشمل مديريات تريم ومدودة وشبام وغيرها خلال الأيام القليلة الماضية، رفعت فيها علم دولة الجنوب السابقة وصوراً لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، داعين المجلس للتدخل وتحرير مناطق وادي حضرموت من سطوة الإخوان.

في الأثناء، شهدت مديرية قشن في محافظة المهرة المتاخمة لحضرموت من جهة الشرق فعالية احتجاجية سلمية أمس للأهداف نفسها، وقد طالب المحتجون بتحرير المحافظة من هيمنة القوات الموالية لجماعة الإخوان، وتمكين أبناء المهرة من قيادة وتأمين محافظتهم، وفقاً لبنود اتفاق الرياض.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي حاضرة في تلك الفعاليات، وتصدر هاشتاغ (حضرموت ترفض بقاء الإخوان) الترند على منصة تويتر منذ أيام، تزامناً مع استمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدن محافظة حضرموت.

وتزايدت وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة لتواجد قوات موالية لجماعة الإخوان في محافظتي حضرموت والمهرة مؤخراً، بشكل متزامن مع تمكن القوات الجنوبية من تحرير محافظة شبوة المتاخمة، وانطلاق حملة سهام الشرق لتحرير محافظة أبين وتطهيرها من فلول جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية.