اليونيسيف تدحض مزاعم الحوثيين... من أفسد لقاحات شلل الأطفال؟

اليونيسيف تدحض مزاعم الحوثيين... من أفسد لقاحات شلل الأطفال؟


12/10/2020

تعرقل ميليشيات الحوثي الإرهابية الجهود الدولية، محاولة وضع عقبات أمام عمل المنظمات بحجّة حرصها على الشعب اليمني، عن طريق ترويج أكاذيب ومزاعم لتبرئ ساحتها.

وسائل الإعلام المحسوبة على الميليشيات الحوثية تزعم أن لقاحات اليونيسيف قد أعيدت من اليمن لأنها لم تكن صالحة للاستخدام

آخر تلك الممارسات التي يدفع ثمنها غالياً الشعب اليمني، ترويج بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الميليشيات الإرهابية أنّ اللقاحات التي اشترتها اليونيسيف قد أعيدت من اليمن، لأنها لم تكن صالحة للاستخدام.

فجاء الردّ مدوّياً من منظمة اليونيسيف التي دحضت في تقرير لها مزاعم الحوثيين، مؤكدة أنّ اللقاحات فسدت في مركز التبريد في صنعاء، وفق ما نقلت صحيفة "الأيام" اليمنية.

وفي بيان للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أوضحت "اليونيسيف" أنّ لقاحات الروتا التي تمّت إعادتها من اليمن قد سبق تقييمها ووجد أنها صالحة للاستخدام خلال العمر الافتراضي للقاح حتى آب (أغسطس) 2021، في جميع عملياتنا حول العالم بما في ذلك اليمن، مؤكدة أنها تتبع معايير وإرشادات دولية صارمة في شراء اللقاحات واستخدامها.

اليونيسيف: لقاحات الروتا التي تمّت إعادتها من اليمن قد سبق تقييمها ووجد أنها صالحة للاستخدام حتى آب 2021

وأكدت أنه في 13 آب (أغسطس) الماضي، وصلت شحنة لقاحات للتحصين الروتيني إلى صنعاء تضم 492 ألف جرعة من لقاح فيروس الروتا، وأنه عند التفتيش في مخزن التبريد المركزي في صنعاء، لوحظ تغير في لون شاشة اللقاح. وتمّ إبلاغ المورّد على الفور، وتمّ توفير المعلومات اللازمة لإجراء التقييم.

وقد أجرت منظمة الصحة العالمية تقييماً، وأوصت بأنّ اللقاحات كانت آمنة للاستخدام حتى آب (أغسطس) 2021 .

ومن أجل تجنّب الاحتفاظ باللقاحات في اليمن واحتلال مساحة تخزين اللقاحات المحدودة، قرّرت "اليونيسف" إعادة شحنة اللقاحات المعنية. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية