بأمر من بن زايد .. الإمارات تغيث السوريين والأتراك.. ماذا قدمت؟

بأمر من بن زايد .. الامارات تغيث السوريين والأتراك.. ماذا قدمت؟

بأمر من بن زايد .. الإمارات تغيث السوريين والأتراك.. ماذا قدمت؟


07/02/2023

وجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم2" لدعم الشعبين؛ السوري والتركي، عقب ما خلّفه الزلزال من أضرار لحقت بالدولتين، بالتعاون وتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.

 بن زايد يأمر قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم2" لدعم الشعبين السوري والتركي

وأعلنت الإمارات، أنه بتوجيه من بن زايد قامت بإنشاء مستشفى ميداني، وإرسال فريقي إنقاذ وإمدادات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في الجمهورية التركية الصديقة والجمهورية العربية السورية الشقيقة، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وكانت قد أكدت دولة الإمارات تضامنها مع الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية إثر الزلزال الذي شهده البلدان، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، معربةً عن تعازيها الصادقة للبلدين وشعبيهما وأهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

الامارات تنشئ مستشفى ميدانياً وترسل فريقي إنقاذ وإمدادات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا إضافة إلى إمدادات إغاثية 

وأقلعت أمس، أول طائرة مساعدات إماراتية من العاصمة أبوظبي إلى تركيا وسوريا تقل فرق البحث والإنقاذ والطواقم والمعدات الطبية، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والاغاثية.

هذا وأجرى رئيس دولة الإمارات اتصالين هاتفيين، أمس، مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعبر بن زايد عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين وشعبيهما وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهده البلدان أمس سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وعبّر عن تضامن بلاده الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.

من جانبهما عبر الرئيسان السوري والتركي عن خالص الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمشاعره الطيبة داعين الله أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل شر.

هذا وقتل نحو ما لا يقل عن 2600 شخص وجرح ما يزيد على 11 ألفاً، كحصيلة أولية للزلزال الأعنف منذ نحو قرن الذي ضرب تركيا وسوريا فجر أمس، والذي بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر، وشعر به سكان في قبرص ولبنان والأردن وفلسطين، وتلاه زلزال آخر كبير مع بداية الظهيرة بقوة 7.7 درجات.

وقدرت السطات التركي عدد المباني التي انهارت فيها بلغ 8533 حتى اللحظة، أما سوريا فحتى الآن لم تنشر أي حصيلة خاصة لأن المباني المتضررة موزعة على مناطق سيطرة النظام والميليشيات المسلحة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية