بالأرقام.. هذه أبرز انتهاكات وجرائم ميليشيات تركيا في مناطق درع الفرات

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة وتفاصيل الانتهاكات والجرائم التي وقعت بمناطق "درع الفرات" ومحيطها، الخاضعة لهيمنة السلطات التركية والميليشيات التابعة لها، خلال حزيران (يونيو) الماضي.

وأكد المرصد، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، وقوع نحو (50) قتيلاً وجريحاً بأعمال عنف، و(12) تفجيراً، و(4) حالات اعتداء واغتصاب.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الماضي مقتل (18) شخصاً بأساليب وأشكال متعددة، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل الجيش الوطني في مناطق "درع الفرات" ومحيطها في ريف حلب الشمالي والشرقي والشمالي الشرقي.  

المرصد: وقوع نحو (50) قتيلاً وجريحاً بأعمال عنف، و(12) تفجيراً، و(4) حالات اعتداء واغتصاب خلال حزيران 

وأضاف أنّ القتلى تعرّضوا لقصف صاروخي وقذائف وعبوات ناسفة وقنص، على يد عناصر قوات النظام والميليشيات، وبسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الفصائل المسلحة، هذا بالإضافة إلى ضحايا التعذيب داخل معتقلات الميليشيات والنظام.

ووثق المرصد السوري أيضاً إصابة أكثر من (29) شخصاً بجراح متفاوتة في التفجيرات والاقتتالات والقصف البري خلال الشهر الماضي ضمن مناطق "درع الفرات".    

وأحصى المرصد السوري خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي (6) اقتتالات ضمن مناطق "درع الفرات" ومحيطها، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة بعضها بين الميليشيات المسلحة الموالية لتركيا وبعضها الآخر بين المهربين.

كما أحصى المرصد السوري خلال الشهر الماضي (6) تفجيرات، أحدها بتاريخ 15 حزيران (يونيو)، حين انفجرت عبوة ناسفة بمدير منظمة إغاثية تركية تدعى "IYD"، الأمر الذي أدى لمقتله.

يُذكر أنّ المنظمة هذه تُدعى هيئة الإغاثة الإنسانية، وهي منظمة تركية إغاثية تأسست في العام 2014، وتعمل في تركيا ومناطق نفوذ القوات التركية والفصائل في سورية.

وقال المرصد: إنّه منذ وقوع ما يُعرف بمناطق "درع الفرات" تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئاً فشيئاً، ولا يكاد يمر يوم بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير، وما إلى ذلك من حوادث.

وجدد المرصد السوري مطالبته للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ضمن تلك المناطق، في ظل الفوضى والفلتان الأمني وممارسات وانتهاكات الفصائل الموالية للحكومة التركية.