بعد عام... هكذا علّق قرقاش وبايدن على ذكرى هجمات الحوثي الإرهابية على أبو ظبي

بعد عام... قرقاش وبايدن يعلقان على ذكرى هجمات الحوثي الإرهابية على أبو ظبي

بعد عام... هكذا علّق قرقاش وبايدن على ذكرى هجمات الحوثي الإرهابية على أبو ظبي


18/01/2023

عام مرّ على الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت مدنية في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في عمل إرهابي خرجت منه الإمارات أكثر قوة.

وأكد أنور قرقاش، المستشار الرئاسي لرئيس دولة الإمارات، أنّ بلاده باتت أكثر قوة وتأثيراً منذ استهداف الحوثيين منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي قبل عام.

أنور قرقاش: الإمارات باتت أكثر قوة وتأثيراً منذ استهداف الحوثيين منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي قبل عام

وقال قرقاش عبر صفحته على "تويتر": "عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة، وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنّها أقوى من أيّ تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وإنجازاتها ولحمتنا الوطنية".

وأضاف: "عام والإمارات غدت أكثر جاذبية وحيوية، ومركزاً إقليماً وعالمياً للأعمال، واقتصاداً يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار، ومكاناً مفضلاً للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدراً لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم".

وتابع: "عام والإمارات أكثر تأثيراً، وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال، وشريكاً للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً"، حسب قوله.

وفي سياق متصل، استذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان نشر أمس، الهجوم الذي شُنّ من اليمن قبل عام على الإمارات، ووصفه بـ "الإرهابي"، مؤكداً التزام واشنطن بأمن أبو ظبي وأمن "باقي الشركاء في الشرق الأوسط".

بايدن يستذكر الهجوم الإرهابي الذي استهدف الإمارات، ويؤكد التزام واشنطن بأمن أبوظبي وأمن "باقي الشركاء في الشرق الأوسط

وقال بايدن: "استهدف حينها صاروخان باليستيان وسلسلة من الطائرات من دون طيار مواقع مدنية في الإمارات. فقابلتها أنظمة الدفاع الجوي الإماراتية، وهي من مميزات شراكتنا الأمنية المستمرة منذ عقود، بالصواريخ، فلقي (3) مدنيين أبرياء مصرعهم خلال هذا الهجوم الشنيع"، وفق ما نقلت شبكة الحرة.

وأشار إلى أنّه بالتعاون الوثيق مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الذي وصفه بالصديق، "ستستمر الولايات المتحدة في دعم الإمارات كي تدافع عن نفسها بوجه التهديدات، سواء من اليمن أو من أيّ مكان آخر".

وأكد "ثبات السعي الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن سلمياً"، وقال: "ستواصل الولايات المتحدة دعم أمن الإمارات وشركائها الآخرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك تقديم المساعدة العسكرية اللازمة. لذلك، ونحن نحيي ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت قبل عام واحد، فإنّنا نقف حازمين على ضمان عدم تكرارها مرة أخرى".

وفي سياق آخر، قال بايدن: "بينما تستعد الإمارات لاستضافة المؤتمر المناخي كوب28 هذا الخريف، ستواصل واشنطن وأبو ظبي عملهما لدفع مبادرات جديدة، مثل الشراكة من أجل الطاقة النظيفة (PACE) والشراكة في مجالات البنية التحتية العالمية والاستثمار". 

وختم قائلاً: إنّ "شراكتنا القوية ضرورية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة".

وفي كانون الثاني (يناير) 2022 شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران اعتداء على أبوظبي بعملية شملت استخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، ممّا أدى إلى انفجار (3) شاحنات لنقل الوقود، وأسفر عن مقتل (3) أشخاص، واندلاع حريق قرب مطار أبوظبي، وإصابة (6) اشخاص.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية