بعد 71 عاماً.. الكيان الصهيوني يفشل في ترجيح كفته ديموغرافياً في فلسطين

بعد 71 عاماً.. الكيان الصهيوني يفشل في ترجيح كفته ديموغرافياً في فلسطين


14/05/2019

تقرير جديد سلط الضوء على عدد الفلسطينين في العالم، وعلى فشل الكيان الصهيوني في ترجيح كفته ديموغرافياً في الأراضي المحتلة، رغم المجازر التي ارتكبتها، وسياسة التشريد والتهجير التي اتبعها.

وقال جهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي، أمس: إنّ عدد الفلسطينيين تضاعف تسع مرات منذ 1948، ويأتي ذلك الإحصاء قبل يومين من حلول الذكرى الحادية والسبعين للنكبة، وفق "رويترز".

تعداد الفلسطينيين في العالم يبلغ حوالي 13.1 مليون نسمة نصفهم يشكّل نحو نصف السكان المقيمين في فلسطين التاريخية

وأضاف الجهاز، في بيان: "بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم، في نهاية عام 2018، حوالي 13.1 مليون نسمة، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من تسع مرات منذ أحداث نكبة 1948".

وأضاف البيان؛ "أكثر من نصف الفلسطينيين (6.48 مليون) نسمة يعيشون في فلسطين التاريخية (1.57 مليون في المناطق المحتلة عام 1948)".

وأوضح البيان: "تشير التقديرات السكانية إلى أنّ عدد السكان نهاية 2018 في الضفة الغربية، بما فيها القدس (2.95 مليون نسمة)، وحوالي 1.96 مليون نسمة في قطاع غزة".

 وقال بيان جهاز الإحصاء: " بناء على هذه المعطيات؛ فإنّ الفلسطينيين يشكلون حوالي 49% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 51% من مجموع السكان، ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية، التي تبلغ 27 ألف كيلومتراً مربعاً".

وقال البيان: "بلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم".

وأضاف البيان: "عام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون، حوالي 31.5% منهم من اليهود، وقد ارتفعت نسبة اليهود خلال هذه الفترة بفعل توجيه ورعاية هجرة اليهود إلى فلسطين، خلال فترة الانتداب البريطاني؛ حيث تضاعف عدد اليهود أكثر من 6 مرات خلال الفترة ذاتها".

وتابع البيان: "تدفَّق، بين عامي 1932 و1939، أكبر عدد من المهاجرين اليهود، وبلغ عددهم 225 ألف يهودي، وتدفق على فلسطين، بين عامي 1940 و1947، أكثر من 93 ألف يهودي".

وجاء في البيان: "وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت، بين عامي 1932 و1947، ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ عام 1948 وحتى عام 1975، تدفق أكثر من 540 ألف يهودي".

اليهود يشكّلون نصف مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية

ووصف بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني "أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته، وما تزال، هذه النكبة من عملية تطهير عرقي؛ حيث تمّ تدمير وطرد شعب بكامله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه".

وقال البيان: "تمّ تشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948، في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية".

وأضاف البيان: "انتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة، وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم".

وبحسب بيان جهاز الإحصاء: "سيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية؛ حيث تمّ تدمير 531 منها بالكامل، وما تبقى تمّ إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه".

وقال البيان: "رافق عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحقّ الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني".

 

الصفحة الرئيسية