تحذيرات من كارثة إنسانية في إقليم تيغراي.. تفاصيل

تحذيرات من كارثة إنسانية في إقليم تيغراي.. تفاصيل


03/07/2021

قال مسؤولون أمميون: إنّ القتال الأخير في إقليم تيغراي في إثيوبيا أدى إلى مجاعة باتت تؤثر الآن على أكثر من 400 ألف شخص، وتهدد نحو 1.8 مليون.  

وحذّر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أول اجتماع علني لهم حول الأزمة   من أنّ ما يصل إلى 33 ألف طفل يعانون من سوء حاد في التغذية، محذرين من مزيد من الاشتباكات رغم إعلان وقف إطلاق النار، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".

وقال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة بالنيابة لأعضاء مجلس الأمن في اجتماع في نيويورك: إنّ الوضع في تيغراي قد تدهور بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.

 

 مسؤولون أمميون: القتال في إقليم تيغراي بإثيوبيا أدى إلى مجاعة باتت تؤثر الآن على أكثر من 400 ألف شخص، وتهدد نحو 1.8 مليون

 

وشدد راميش راجاسينغهام على أنّ المنطقة كانت تشهد "أسوأ حالة مجاعة شهدناها منذ عقود".

وأضاف أنّ "ما يقرب من 5.2 مليون شخص ما يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال".

هذا، وكانت الحكومة الإثيوبية قد نفت مزاعم بأنها تمنع المساعدات، بعد أن سيطر متمردو تيغراي على جزء كبير من المنطقة الشمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ورغم إعلان الحكومة الإثيوبية التي تقاتل القوات الإقليمية في تيغراي وقف إطلاق النار من جانب واحد يوم الإثنين الماضي، إلا أنّ المتمردين تعهدوا بطرد "أعدائهم" من المنطقة، ووردت تقارير عن اشتباكات متفرقة.  

وأسفر القتال بين جبهة تحرير تيغراي والقوات الحكومية عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص.

 

راجاسينغهام: 5.2 مليون شخص ما يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال

 

 واتهمت جميع أطراف النزاع بارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.

 وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ عدة آلاف من الجنود الإثيوبيين الأسرى جرى استعراضهم يوم الجمعة في شوارع ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي.

 وقالت منسقة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو خلال الاجتماع: إنه من المحتمل حدوث مزيد من الاشتباكات بين قوات تيغراي المعروفة باسم قوات دفاع تيغراي "تي دي إف" والقوات الإثيوبية المدعومة من الجنود الإريتريين وقوات إقليم أمهرة.

 وأوضحت "هناك احتمالية لمزيد من المواجهات وتدهور سريع في الوضع الأمني، وهو أمر مقلق للغاية"، مضيفة: "نحث قوات الدفاع والأمن على المصادقة على وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل".

 وبدأ القتال في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما رفض المتمردون الإصلاحات السياسية واستولوا على قواعد للجيش.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية